أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37347 شهيدا و85372 مصابا منذ 7 أكتوبر، وفقا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأشارت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 10 شهداء و73 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي سياق متصل، أكد مسؤولون فلسطينيون بغزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 151 صحفيا وصحفية.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حربه على قطاع غزة، لليوم الخامس والخمسين بعد المئتين، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وذكرت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، إن شخصين على الأقل استشهدا وأصيب 13 آخرون، بينهم نساء وأطفال جراء غارات إسرائيلية على منزل في حي الزرقا شمال مدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار تجاه أراض زراعية بمنطقة الحكر في دير البلح، بينما سمعت أصوات انفجارات عنيفة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تحليق طائرات حربية إسرائيلية في المنطقة.
وأوضحت أن 3 أشخاص استشهدوا، بينهم سيدة، وأصيب آخرون بجروح وصفت بالخطيرة جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37337 شخصًا، وإصابة 85299 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
ومن جانبه، قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن هناك عمليات نزوح حدثت صباح اليوم في الزيتون والشجاعية وغيرها من المناطق، في ظل عمليات قتل مستمرة ومتواصلة، وهذا يعد دليلا على فشل المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لاحترام أبسط المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وأكد الشوا، في تصريح صحفي، أن ما يحدث في قطاع غزة ليس جريمة ضد الفلسطينيين فقط، بل جريمة ضد الإنسانية جمعاء ، مشددا على أن قطاع غزة يعاني كارثة إنسانية، لاسيما على الأطفال، في إشارة إلى أن آلاف الأطفال يعانون المجاعة وسوء التغذية.
وأضاف أن هناك 50 طفلا قضوا جراء المجاعة في غزة، كما أن عدد الشهداء من الأطفال هو الأعلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأكد أن جميع أطفال قطاع غزة يعانون من صدمات نفسية شديدة، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر، ويعاني القطاع نقصا حادا في المياه وانتشار الأوبئة والأمراض وتراكم النفايات.
وأوضح أن ما يزيد على 200 من عمال الإغاثة الدوليين قتلوا، جراء الاستهدافات الإسرائيلية المختلفة، علاوة على مقرات هذه المؤسسات ومقدراتها، مطالبا بالضغط بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف العدوان بشكل كامل.
وشدد على أن ما حدث في رفح من قبل الاحتلال الإسرائيلي تدمير ممنهج وقتل للمدنيين، الأمر الذي أسفر عن نزوح أكثر من مليونا و 300 ألف نسمة منها إلى مناطق المواصي ودير البلح والمنطقة الوسطى.