السبت 28 سبتمبر 2024

مصر تقدم لقاحات وأدوية لحكومة زيمبابوي للمساهمة في مكافحة الكوليرا

السفيرة سلوى الموافي سفيرة مصر في زيمبابوي

أخبار18-6-2024 | 22:30

شاركت السفيرة سلوى الموافي سفيرة مصر في زيمبابوي، في الاحتفالية التي نظمتها وزارة الصحة الزيمبابوية بالتعاون مع المركز الإفريقي للتحكم في الأمراض والأوبئة لتسليم شحنة اللقاحات والأدوية المقدمة كتبرع من الحكومة المصرية إلى جمهورية زيمبابوي رسمياً.

حضر الاحتفالية وزير الصحة الزيمبابوي دكتور دوجلاس مومبيشورا، والدكتور لول بوتريك المدير الإقليمي للمركز في منطقة الجنوب الإفريقي، بإلاضافة إلى عدد من كبار مسئولي وزارة الصحة ووسائل الإعلام.

وأكدت السفيرة المصرية - في كلمتها - على التزام مصر بتعزيز التعاون والتضامن مع زيمبابوي في شتي المجالات لاسيما المجال الصحي، موضحة أن التبرع يتضمن لقاحات وأدوية ومستلزمات طبية مقدمة من الحكومة المصرية، وأن ذلك ليس بغريب على مصر التي دعمت حركة النضال في زيمبابوي قبل الاستقلال.

كما أكدت أن الدواء المصري هو من بين الأفضل حول العالم نظراً لفعاليته وانخفاض تكلفته وتطبيقه على الملايين لعقود، ما يجعله الأفضل والأنسب لإفريقيا.

من جانبه، تقدم وزير الصحة الزيمبابوي بالشكر للحكومة المصرية على لفتتها بتقديم هذا التبرع لبلاده، مؤكداً أن هذا التبرع سيعزز من القدرة على مواجهة وباء الكوليرا خاصة في المناطق النائية.

وأشار إلى أن ذلك يعد مثالاً على أن الحلول التي تنتظرها القارة يمكن أن تكون حلولاً إفريقية، وأن بلاده ماضية في مكافحة الوباء بالتعاون مع كافة الشركاء الدوليين. 

كما أكد ممثل المركز الإفريقي للتحكم في الأمراض والأوبئة Africa CDC أن التبرع المصري يتضمن أفضل أنواع اللقاحات الجافة لمكافحة الكوليرا وأن مصر دولة عريقة في تصنيع الدواء واللقاحات، وأن هذا التبرع ليس مستغرب على مصر التي تلقي فيها تعليمه بجامعة الإسكندرية من قبل.

وفي نهاية الشق الرسمي، تم التوجه إلى مخازن وزارة الصحة الزيمبابوية، حيث تم التسليم رسمياً، كما تم تسليم أجهزة ومعدات تبريد مقدمة كتبرع من Africa CDC بالتعاون مع "ماستركارد العالمية" و"يونيسيف" لحفظ اللقاحات المصرية المقدمة كتبرع لزيمبابوي.

وذكرت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - أن شحنة اللقاحات تأتي في إطار سياسة مصر القائمة على التفاعل الإيجابي مع قضايا واحتياجات مختلف الأقاليم الإفريقية لاسيما منطقة الجنوب الإفريقي التي تعاني شعوبها في زيمبابوي وزامبيا ومالاوي من وباء الكوليرا وتوطنه، كما يأتي في سياق الترويج للصناعات الدوائية المصرية من لقاحات وأدوية ومستلزمات طبية في القارة الإفريقية، ترسيخاً لإمكانياتها في هذا المجال الحيوي الهام.