الخميس 27 يونيو 2024

نساء من مصر| النابغة المصرية .. صوفي عبد الله

صوفي عبد الله

ثقافة19-6-2024 | 09:28

فاطمة الزهراء حمدي

لعبت المرأة المصرية دورًا رياديًا في المجتمع منذ القدم، بداية من القديم الأزل في عهد الملكات الفرعونية كحتشبسوت وميريت رع ونفرتيتي، وغيرهم، فشاركت في الحروب وفي الحكم.

لم يقتصر دور المرأة على ذلك فهناك الكثير من المفكرات والفيلسوفات والكاتبات المعروفين في وقتنا الحالي، فالمرأة تمثل عمودًا للمجتمع وبها تنهض الأمم، ومن الكاتبات والمؤلفات المشهورين.

عملت كمحررة بدار الهلال، ولمع أسمها بين الأوساط الأدبية، كتبت القصص القصيرة، ولخصت الكثير من الكتب والمسرحيات العالمية، وكان لها العديد من الأقصوصات والمؤلفات الأدبية، كما ترجمت لدوستويفسكي، إنها الصحفية والمحررة والمترجمة مصرية "صوفي عبد الله".

ولدت صوفي عبد الله في 15 يناير عام 1925، بمحافظة الفيوم، درست بالمدارس البريطانية والفرنسية والإيطالية وكان يدرسها مدرس خاص للغة العربية بالمنزل وهي بسن السابعة، ثم التحقت بالمعهد النسائي الخاص، وعملت كمعلمة، وبدأت في كتابة القصص القصيرة عام 1942.

بدأت صوفي بكتابة القصص القصيرة ثم حصلت من وزارة المعارف المصرية علي الجائزة الأولي للقصة عام‏1947،‏ وعملت كمحررة، كتابة الرواية، القصة القصيرة والمقالات، بمجلات دار الهلال، ونشرت أول أقصوصة لها في مجلة المصور في مايو عام ‏1948‏ بعنوان "الروشتة الأولي"‏،‏ ولها العديد من الأقاصيص في مجلات دار الهلال.

 ظلت تنشر وتقوم بتلخيص الكتب والمسرحيات العالمية والروايات الأجنبية لمدة 15 عام، لمجلة الهلال الشهرية، ويتجاوز عددها ستين كتابا ورواية‏، كما تولت تحرير "باب مشكلتك" منذ عام 1955 حتى بداية التسعينات، في مجلة حواء، فكانت تنشر القصص القصيرة وتتناول الموضوعات برؤية فكرية واجتماعية، ثم ألفت مسرحيتها "كسبنا البريمو" عام 1959.

أشتهرت صوفي عبدلله بمسرحيتها "كسبنا البريمو"، كما ألفت صوفي عبد لله العديد من المؤلفات الأدبية منها الروايات والقصص القصيرة وهم: نساء محاربات، نفرتيتي ربة الجمال والتاج، كلهن عيوشة، لعنة الجسد، دموع التوبة، عاصفة في القلب، ثمن الحب، بقايا رجل، مدرسة البنات وقصص أخري، نبض تحت الجليد، القفص الأحمر، وعاصفة في قلب، وغيرها.

كما ترجمت رواية المساكين لدوستويفسكي،  ثمانية عيون، ونصف امرأة.

‏توفيت صوفي عبد الله 29 سبتمبر 2003.