الخميس 27 يونيو 2024

5 نصائح للأمهات للتعامل مع قلق الانفصال عن الرضيع

الانفصال عن الرضيع

سيدتي19-6-2024 | 10:10

فاطمة الحسيني

يعد قلق الانفصال جزءًا طبيعيًا من نمو الرضيع، وعادةً ما يبدأ في عمر سنة تقريباً، ويمكن أن تكون إدارة هذا القلق أمرًا صعبًا بشكل خاص، خاصة وأن معظم الأمهات اليوم يوفقون بين العمل والمسؤوليات العائلية، ولذلك نوضح خلال السطور التالية أهم الاستراتيجيات الفعالة، التي تساعدك في الانفصال عن الرضيع، وفقاً لما نشر على موقع "times of india"...

الاتساق هو المفتاح لتوفير الشعور بالأمان للرضع، لذلك قومي بإنشاء روتين يومي يمكن التنبؤ به يتضمن أوقات التغذية وجلسات اللعب وطقوس وقت النوم، بحيث يصبح الانفصال جزءًا من نمط مألوف، مما يقلل من القلق المرتبط به، واستخدمي تطبيقات التذكير لتتبع الأنشطة ومراقبة المعالم وتسجيل النمو عندما تكون بعيدًا.

قد يؤدي الوداع الطويل إلى زيادة القلق، لذا من الأفضل أن تجعله قصيرًا ومتفائلًا، كما إن العناق السريع المقترن بكلمة "سأعود قريبًا" المبهجة يطمئن طفلك ويقلل من فرصة تراكم القلق.

على الرغم من أن الأمر قد يبدو أسهل، إلا أن الهروب دون أن يلاحظه أحد قد يؤدي في الواقع إلى تفاقم الوضع، لذلك  احرصي دائمًا على قول وداعًا قبل أن تغادري، مما يساعد طفلك على فهم أن فترات الانفصال قصيرة وأنك ستعودين.

قومي بتضمين مكالمات فيديو قصيرة لطمأنة طفلك والحفاظ على الاتصال، حيث يمكن أن يوفر منظر وجهك وصوتك العزاء ويقلل من القلق، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون تطبيقات صحة الطفل ونموه وتتبع اللقاحات الموثوقة ذات قيمة كبيرة للبقاء على اطلاع على صحة صغيرك أثناء الانفصال، وهذا يضمن راحة البال ويسمح لكي بالبقاء متناغمًا مع احتياجات طفلك حتى عندما تكونين بعيدًا عنه.

قومي بترتيب مواعيد اللعب أو الأنشطة الجماعية لتعويد طفلك على التواجد حول الآخرين، حيث توفر هذه التجارب فرصًا للتفاعل الآمن، وتوضح أن قضاء الوقت مع مقدمي الرعاية أو الأقران هو جانب طبيعي وممتع من الحياة.