تحتاج كل امرأة إلي روتين يساعد في تحقيق التوازن الهرموني بشكل طبيعي، كي يزيد من تحسين الصحة العامة والرفاهية، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم التغييرات التي يمنك ضمها لنظام حياتك، وتساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني والعيش حياة أكثر سعادة وتوازنًا وفقاً لما نشر على موقع " times of india".

• يعتمد توازن الهرمونات على تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، و بذور الكتان والسلمون من الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تعزز إنتاج الهرمونات وتساعد على تقليل الالتهاب.
• يتطلب التوازن الهرموني نشاطًا بدنيًا منتظمًا، لغرض التحكم في مستويات الوزن والطاقة، حيث تساعد التمارين الرياضية على خفض مستويات الأنسولين، بالإضافة إلى ذلك، فهو يقلل من هرمون التوتر الكورتيزول ويزيد من إنتاج الإندورفين، ويمكن أن يكون للجمع بين تدريب القوة والتدريب على المرونة والتمارين الهوائية مجموعة واسعة من التأثيرات الإيجابية.
• لفترة طويلة يرفع مستويات الكورتيزول، مما يؤثر سلبًا على هرمونات الغدة الدرقية والهرمونات التناسلية، ويمكن أن يسبب الفوضى في التوازن الهرموني في الجسم، وتعتبر تمارين التنفس العميق واليوجا والتأمل الذهني وقضاء الوقت في الطبيعة من بعض ممارسات تقليل التوتر، التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكورتيزول ودعم التوازن الهرموني بشكل عام.
• النوم السليم ضروري للسيطرة على الهرمونات، حيث يشفي الجسم الأنسجة ويولد هرمونات النمو عندما ننام بعمق، والحفاظ على جدول نوم منتظم وحاول الحصول على ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم المتواصل كل ليلة، حيث يمكن تحسين جودة النوم من خلال وضع جدول ليلي، وتقليل الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات قبل النوم، والتأكد من أن بيئة النوم مريحة.
• استهلاك الماء أمر بالغ الأهمية لوظائف التمثيل الغذائي وإزالة السموم، حيث يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم في إزالة الملوثات من الكبد والكلى، بما في ذلك الهرمونات الزائدة، لذلك احرصي على تناول ثمانية أكواب من الماء أو أكثر يوميًا، كما أن شاي الأعشاب والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل البطيخ والخيار، يمكن أن تكون أيضًا مصادر جيدة للترطيب.