الخميس 27 يونيو 2024

في ذكرى وفاة سندريلا الشاشة العربية .. تعرف على أهم المحطات في حياة سعاد حسني

سعاد حسني

فن21-6-2024 | 09:15

ياسمين محمد

يوافق اليوم الجمعة، ذكري وفاة الفنانة سعاد حسني، حيث لقبها الجمهور بـ «سندريلا الشاشة»، تعد هي واحدة من أبرز نجمات السينما العربية، والتي رحلت عن عالمنا في 21 يونيوعام 2001، قدمت سعاد مسيرة فنية متنوعة بين شخصيات مليئة بالبهجة والحيوية، وأخرى مركبة ودرامية، أغلبهم حظوا على نجاح كبير، ومازالوا خالدين في أذهان الجمهور.

نشأة سعاد حسني

 ولدت سعاد حسني فى حى بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، فوالدها محمد حسنى البابا كان من أكبر الخطاطين في مصر، وشقيقتها المطربة نجاة الصغيرة، وجدها حسني البابا كان مطربا في دمشق، وعمها أنور البابا أيضا كان ممثلا، شاركت في البداية في برنامج «بابا شارو» الذي كان يقدمه وقتها الإعلامي محمد محمود شعبان.

بدأت سعاد حسني طريق الفني من خلال الغناء في حديقة الحرية، بعض الأغاني كانت تريد احتراف الغناء مثل شقيقتها نجاة، إلاأنا اكتشفها الكاتب عبد الرحمن الخميسي، وشاركت في أول عمل لها كان مع الفنان محرم فؤاد في فيلم «حسن ونعيمة» عام 1959م، ثم احترفت وقدمت العديد من الأعمال منها«إشاعة حب، السفيرة عزيزة، غصن الزيتون، عائلة زيزي، الجريمة الضاحكة، فتاة الاستعراض، صغيرة على الحب».

ولا ينسى لها أحد تألقها اللافت فى التلفزيون من خلال مسلسل «هو وهى»، حيث قدمت نحو 20 أغنية و82 فيلما و8 مسلسلات، كما حصلت على جوائز عديدة عن أفلام "الحب الذى كان"، و"غروب وشروق".

زيجات سعاد حسني 

تزوجت سعاد حسني  لأول مرة من المغني عبد الحليم حافظ وهي الزيجة التي أثارت الجدل لسنوات طويلة ومازالت حتي الآن، حيث أعلن عنها الإعلامي الراحل مفيد فوزي قبل أن تؤكدها شقيقتها نجاة قبل سنوات، وقالت إنها استمرت 6 أعوام، لتتزوج بعدها من المصور صلاح كريم ولكن بعد عامين تم الانفصال بهدوء عام 1968، وتزوجت مرة أخرى من المخرج علي بدرخان استمرت 11 عاما، و تم الانفصال في أوائل الثمانينيات، وبعدها ارتبطت بالمخرج زكي فطين عبد الوهاب ، لم تستمر سوى شهور قليلة لرفض والدته المغنية ليلى مراد الزيجة لفارق العمر الكبير، وكانت آخر زيجة من السيناريست ماهر عواد، واستمرت حتى وفاتها.

مرض سعاد حسني 

أصبيت الفنانة سعاد حسني بتآكل فى فقرتين من العمود الفقرى، وظهر ذلك أثناء تصويرها مسلسل «هو وهى» وفيلم «الدرجة الثالثة» وعلى الرغم من مرضها لكنها واصلت عملها، ثم بعد ذلك سافرت إلى لندن للعلاج وللابتعاد أيضا عن جمهورها بعد تغير ملامحها الشكلية، وفي هذه الفترة لم تقدم أي أعمال فنية، واكتفت بتسجيل رباعيات جاهين لصالح هيئة الإذاعة البريطانية عامي 1999 و2000 لتغطية نفقة علاجها في لندن بعد توقف قرار علاجها على نفقة الدولة المصرية.