أجرى وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالينبرج، اليوم الجمعة، محادثات مع نظيره المولدوفي، ميهاي بوبسوي، حول آثار الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة على مولدوفا كدولة جارة.
وأوضح شالينبرج في تصريحاته أن مولدوفا تلقت أعدادًا كبيرة من اللاجئين الأوكرانيين، تفوق أي دولة أخرى نسبةً إلى عدد سكانها، مما يجعل رعاية أكثر من 130 ألف لاجئ تحديًا لوجستيًا وماليًا كبيرًا.
وأعلن أن النمسا ستقدم مساعدة إضافية بقيمة 10 ملايين يورو من صندوق الكوارث الخارجية لوزارة الخارجية لدعم مولدوفا وأوكرانيا.
كما أعرب عن دعمه لجهود مولدوفا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مشيدًا بالإصلاحات التي اتخذتها البلاد منذ حصولها على صفة المرشح في عام 2022، خاصة في مجال مكافحة الفساد.
وشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مولدوفا، معتبرًا النمسا من أكبر 10 مستثمرين في البلاد، ومشيرًا إلى وجود فرص كبيرة لتعزيز التعاون الثنائي خاصة في مجال التجارة.