سيتوجه، غدًا الاثنين، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج إلى فرنسا لمناقشة القضايا المتوقعة للنقاش في قمة واشنطن المقرر عقدها في يوليو المقبل.
وأفاد الناتو في بيان اليوم السبت بأن ستولتنبرج سيلتقي خلال زيارته بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة باريس، حيث سيناقشان آخر التطورات العالمية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية.
ومن المتوقع أن يُدلي الأمين العام للناتو والرئيس الفرنسي بتصريحات لوسائل الإعلام والصحافة بعد اجتماعهما.
وفي ذات السياق، كانت فرنسا من الدول المؤسسة لحلف شمال الأطلسي في أبريل 1949، إلى جانب بلجيكا وكندا والدنمارك وأيسلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج والبرتغال والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ومع ذلك، في عام 1966، قامت فرنسا بسحب قيادتها العسكرية من حلف الناتو واستمرت هذه الحالة حتى عام 1993.
كانت هذه الخطوة جزءًا من استجابة لأزمة نشبت خلال فترة رئاسة شارل ديغول لفرنسا، حيث عبر ديغول عن اعتراضه على الدور البارز الذي لعبته الولايات المتحدة في المنظمة.
في عام 2009، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عودة فرنسا لقيادة حلف الناتو عسكريًا بعد انقطاع دام 43 عامًا.