أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بإنشاء أفرع للجامعات الدولية المرموقة في جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لجذب الجامعات العالمية ذات التصنيف الدولي والسمعة الأكاديمية المتميزة.
ويهدف ذلك إلى إقامة فروع لهذه الجامعات في العاصمة الإدارية الجديدة، مما يسهم في تنويع التعليم الجامعي في مصر، وفقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن تدويل التعليم يعد من أبرز الملفات التي تولتها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع المرجعية الدولية كمبدأ أساسي، مما يتطلب تحولًا وتطويرًا في فلسفة وإستراتيجيات التعليم العالي.
وأكد على أن إنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر يهدف إلى تحسين جودة التعليم بالاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتعزيز التبادل العلمي والمعرفي، وتقديم برامج دراسية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف أيضًا إلى تقليل فرص اغتراب الطلاب المصريين للحصول على تعليم أجنبي، وتمكينهم من الحصول على شهادات دولية مع الدراسة في مصر، إضافة إلى جذب الطلاب الأجانب من الدول المحيطة للاستفادة من هذه الفروع الجامعية بالبلاد.
وأكد أن الفروع الجامعية الأجنبية في مصر تتميز بتقديم برامج دراسية متميزة تتبنى التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة.
وأبرز الوزير أن الوزارة حققت إنجازات كبيرة في مجال تدويل التعليم خلال العقد الماضي، حيث دعمت خطة إنشاء أفرع لجامعات دولية في العاصمة الإدارية الجديدة، وحصلت على موافقة مجلس الوزراء على قانون تنظيم العمل بالفروع الدولية بالجامعات، مما ساهم في تسهيل إجراءات حصول الطلاب على شهادات الجامعة الأم.
وختم المُستشار الإعلامي للوزارة، الدكتور عادل عبدالغفار، بالتأكيد على دعم الوزارة للشراكات والاتفاقيات مع كبرى الجامعات الأجنبية، بهدف تعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتحسين جودة التعليم العالي في مصر، ما سيسهم في تحسين أداء الجامعات المصرية في السنوات المقبلة.