بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو.. قالت محللة سوق المال، حنان رمسيس، إن البورصة المصرية استطاعت خلال الـ 11 عاما الماضية أن تتصدر البورصات العربيه والعالميه لأكثر من مرة، وامتصاص العديد من الصدمات واحتواء العديد من الأزمات، والتي كانت على رأسها أزمة نقص النقد الأجنبي، خاصة بعدما وصل سعر الدولار لأعلى سعر تاريخي لم يصل لها من قبل وكان هناك تأخير في تسلم بضائع احتجزت في المواني بسبب نقص الدولار.

وأضافت محللة سوق المال خلال حديثها لبوابة "دار الهلال"، أن بعد توقيع صفقه تنمية رأس الحكمة واتخاذ البنك المركزي قرار مرونة سعر الصرف تراجعت قوة الدولار تدريجيا أمام الجنيه، واستقر سعر الصرف وتم القضاء علي السوق السوداء، واستمر تدفق الدولار للبنك المركزي حتي إعلان أن الاحتياطي تخطى 46.1 مليار دولار.

وأشارت إلى أن البورصة المصرية استطاعت الوصول لمستويات تاريخيه حتي أن المؤشر وصل لمستوي 34400 نقطه وهي نقطه تاريخية لم يصل لها المؤشر الرئيسي للبورصة من قبل، كما أن الدولة استكملت رحلة تنفيذ وثيقه ملكية الدولة وتم بيع حصص كثيرة من شركات مقيدة للعديد من الصناديق السيادية الخليجية، مما ساعد في إعادة تسعير تلك الشركات.

وتابعت أن إدارة البورصة استحدثت حوار مجتمع لتنفيذ خطط تطوير البورصة منها استحداث قوانين جديدة وإلغاء العمل بقوانين تقادمت، كما تم إضافة آلية جديدة تحسن من قيم التداول وتسعي لزياده تدفقات السيولة في البورصة المصرية منتزهاتها، لأن تتواجد ضمن بدائل الاستثمار الآمنة المفضلة عند جمهور المتعاملين.