أكد السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز جهود تحقيق السلام المستدام، من خلال استخدامه في تحليل البيانات والتنبؤ المبكر بنشوب النزاعات، وكذلك في مراقبة تنفيذ اتفاقات السلام.

كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة فعالة في التصدي لتداعيات تغير المناخ في إفريقيا والمساعدة على التكيف معها.

وتلقى السفير عبد اللطيف دعوة للمشاركة كمتحدث في الجلسة الافتراضية التي نظمها مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، لبحث تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن، وتم تنظيم الجلسة في إطار رئاسة مركز القاهرة الدولي لشبكة مراكز الأبحاث الإفريقية من أجل السلام (NeTT4Peace).

وأثنى السفير عبد اللطيف في كلمته على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في مجالات السلم والأمن، مع التركيز على الفرص والتحديات المتعلقة بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.

كما حذر مدير مركز القاهرة من الآثار السلبية المحتملة للذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات الكاذبة والخطابات العدائية، التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار وأمن المجتمعات وتزيد من حدة النزاعات.

وأكدت وزارة الخارجية اليوم الاثنين، أن مركز القاهرة الدولي لديه القدرة على إثراء مناقشات الاتحاد الإفريقي بدراسات متعمقة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على السلم والأمن في إفريقيا، مما يسهم في تعزيز جهود مجلس السلم والأمن في القارة للتصدي للنزاعات وإدارتها بفعالية.