يركز اجتماع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال تشارلز براون مع نظرائه هذا الأسبوع في بوتسوانا على الانسحاب القسري للقوات الأمريكية من القواعد في النيجر وتشاد ، وإمكانية نقل بعض القوات إلى دول أخرى في غرب إفريقيا بين قضايا رئيسية أخرى.
وفي حديثه للصحفيين لدى وصوله إلى جابورون اليوم الاثنين ، قال براون إنه بينما تسحب الولايات المتحدة قواتها البالغ قوامها ألف جندي من النيجر بما في ذلك من قاعدة مهمة لمكافحة الإرهاب وقاعدة طائرات بدون طيار هناك فإن دولا أخرى في غرب إفريقيا ترغب في العمل مع الولايات المتحدة وقد تكون منفتحة على توسيع نطاق الوجود الأمريكي.
وأضاف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أن المؤتمر سيتيح له فرصة التحدث مع عدد من نظرائه الأفارقة والاستماع إلى أهدافهم ومخاوفهم، بحسب وكالة أنباء اسوشيتد برس.
وتابع براون : إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إجراء حوار مع تلك الدول لمعرفة نوع وحجم الوجود العسكري الأمريكي الذي تريده، مضيفا: "لهذا السبب يعد هذا المؤتمر مهما". ويقول براون ومسؤولون دفاعيون آخرون : إن المؤتمر يمثل فرصة ليظهر للزعماء الأفارقة أن الولايات المتحدة يمكنها الاستماع إلى الحلول المحلية وقبولها.
وقال أحد مسؤولي الدفاع الأمريكيين إن الولايات المتحدة يجب أن تتكيف مع الحلول التي حددها الأفارقة وألا تفرض المثل الغربية الخارجية.
وأشار المسؤول ، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، إن اجتماع بوتسوانا يمثل فرصة لتعزيز العلاقات العسكرية في جميع أنحاء القارة.