قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، اليوم /الثلاثاء/، إن هناك احتمالا لحدوث اضطرابات في النظام العام خلال الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المقررة في 30 يونيو الجاري، وفقا لمعلومات استخباراتية.
وأضاف دارمانين- في تصريح صحفي- أن معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال حدوث اضطرابات في النظام العام يوم 30 يونيو، أي خلال الجولة الأولى من الانتخابات، إلا أن في يوم 7 يوليو (تاريخ الجولة الثانية) سيكون هناك "بالتأكيد" اضطرابات في النظام العام.
وتابع: "هناك في البلاد كثير من العناصر المحرضة"، مشيرا إلى عدة تهديدات منها: "اليمين المتطرف" و"اليسار المتطرف".
وأشار إلى نشر عدد كبير من رجال الشرطة والدرك خلال الانتخابات التشريعية؛ حتى يتمكن الفرنسيون من التصويت بحرية.
ويذكر أن منذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية عقب فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية الأحد 9 يونيو، يتظاهر آلاف الأشخاص في باريس وفي عدة مدن فرنسية أخرى؛ للتعبير عن معارضتهم لصعود اليمين المتطرف في البلاد، والذي يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية التي تنظم جولتها الأولى في 30 يونيو والثانية في 7 يوليو.