تقدم دفاع فرد الأمن المجني عليه في واقعة لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، خلال اقتحامه مول تجاري في الشيخ زايد، دعوى مدنية تطالب بتعويض عن الأضرار التي لحقت به جراء الاعتداء عليه.

وقيدت الدعوى برقم 2684 لعام 2024 أمام محكمة جنح أول زايد بالجيزة، حيث يطالب المدعي بتعويض قدره 5 ملايين جنيه.

كشف علي فايز، محامي فرد الأمن المجني عليه، فى بلاغة أن موكله تعرض لاعتداء وحشي وضرب، بالإضافة إلى سلسلة من الشتائم واستعراض القوة.

وأكد أن كل شيء مُسجل وموثق بالكاميرات، مما يعزز موقف موكله في المطالبة بالتعويض.

أدلت زوجة إمام عاشور بأقوالها أمام نيابة الشيخ زايد، موضحة أنها تعرضت للتحرش اللفظي داخل السينما من بعض الشباب.

وأضافت أنها انتظرت حتى انتهاء العرض وقامت بإبلاغ الأمن الإداري بالمول، ولكن لم تجد استجابة، مما دفعها للاتصال بزوجها.

استمعت النيابة إلى أقوال مدير السينما ومدير الأمن الإداري وعدد من أفراد الأمن، الذين نفوا تلقيهم أي شكوى أو بلاغ من زوجة إمام عاشور بشأن تعرضها للتحرش.

كما أكد أحد أفراد الأمن مشاهدته مشادة بسيطة بين بعض الشباب وزوجة اللاعب دون تدخل منه.

تحفظت النيابة العامة على كاميرات المراقبة في محيط الواقعة وداخل السينما، وأمرت بتفريغها للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد المشكو في حقهم بالتحرش اللفظي.

كما استمعت إلى أقوال مشرف الأمن بالمول، الذي اتهم اللاعب بالتعدي عليه بالضرب.

ذكر مشرف الأمن عبد الله مشرف أنه أثناء توقفه في مكان عمله فوجئ باللاعب إمام عاشور يتوقف بسيارته وبرفقته عدد من الأشخاص واقتحموا بوابة المول.

وأوضح أنه استوقف اللاعب وأخبره أن المول لا يعمل في ذلك الوقت، ولكن عاشور بدأ بوابل من السباب والألفاظ البذيئة.

 

وأضاف مشرف الأمن أنه تعرض للاعتداء الجسدي وفقد الوعي بعد أن أسقطه عاشور على الأرض.

وقدم مشرف الأمن تقريراً طبياً يثبت تعرضه لإصابات، بما في ذلك كدمة في الرجل.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.