في ذكرى مرور 19 عامًا على رحيل والده، يفتح محمد مستجاب (الابن) قلبه ليشارك مشاعره وذكرياته مع والده الراحل، الكاتب محمد مستجاب، ويكشف عن علاقة عميقة جمعت بين الأب وابنه، تؤكد الأثر الدائم الذي يتركه الآباء في حياة أبنائهم، حتى بعد رحيلهم.

قال محمد مستجاب عبر منشور له من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "تسعة عشر عاما يا أبي مروا على رحيلك.. تسعة عشر عاما ولا تزال تعطي وتعطي، ويضيف بنبرة مؤثرة: "أفتقده بشدة".

يروي الكاتب كيف أن والده، حتى بعد رحيله، ما زال يساعده في فهم ما يدور حوله وحمايته من المخاطر، وفي إشارة رمزية، يتحدث عن "الحية" التي اقتناها في بيته، قائلاً: "والدي ينقذني منها، رغم محاولاتها المستمرة لتشويه تاريخه وسمعتي، بفشلها وأكاذيبها وسواد قلبها".

وفي لفتة مؤثرة، يتذكر مستجاب كلمات والده المشجع: "كان يبتسم لي ويقول: اتركها تنبح هي ومن معها، فأنت أو ابنتك أولاد مستجاب العظيم الذي يتحولون إلى أقزام أمام سيرته.

يختتم مستجاب حديثه بدعاء لوالده بالرحمة والمغفرة، مؤكدًا أنه ما زال ينتظر "أول شعاع للشمس" ليلتقي به.