التقى رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط أحمد حواش وفداً من أعضاء البرامج التدريبية وكوادر الأكاديمية الوطنية للتدريب NTA برئاسة مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية للعلاقات الحكومية إيهاب حامد، خلال زيارتهم الأولى للميناء؛ في إطار حرص هيئة الميناء على المشاركة الفعالة والمساهمة في نشر الوعى وتثقيف الشباب والتعريف بأهم المشروعات القومية الكبرى الجاري أقامتها داخل الميناء.
ورحب رئيس مجلس إدارة هيئة الميناء، بوفد الأكاديمية الوطنية للتدريب، موضحًا أن الميناء مستمر في نهجه طبقًا لتوجيهات وزير النقل المهندس كامل الوزير؛ لنشر الوعي لدى الشباب بالمشروعات الكبرى الجاري أقامتها بالميناء والتعريف بأهميتها للاقتصاد القومي.
وأشاد بالدور المهم الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب لتأهيل الشباب نحو القيادة وريادة الأعمال بالتأهيل العلمي السليم، والذي يتم وفقًا لأحدث وأقوى البرامج التدريبية.
هذا واشتملت الزيارة على تقديم عرض توضيحي تضمن نبذة عن الميناء وأهم محطاته وقدراته ومزاياه التنافسية وخطط تطويره والإجراءات المتخذة للتحول إلى ميناء أخضر وجهود التحول الرقمي بجانب شرح لأهم المشروعات الجاري أقامتها وأهمها محطة الحاويات "تحيا مصر1" وحاجز الأمواج الغربي ومشروع تعميق الممر الملاحي وحوض الدوران ومشروع محطة الصب الجاف وكذلك المشروعات المستقبلية وعلى راسها محطة "تحيا مصر 2" متعددة الأغراض.
كما ضمت الزيارة جولة داخل المتحف التاريخي لميناء دمياط والذى يؤرخ لأهم المراحل التي شهدها ميناء دمياط تاريخيا أثناء أنشائه وتطوره وصولا للوقت الحالي كما اشتملت على جولة داخل مركز العمليات للتعرف على دوره في أحكام السيطرة والتأمين لمرافق الميناء.
وعقب ذلك، قام وفد الأكاديمية الوطنية للتدريب بزيارة ميدانية لمواقع أهم المشروعات القومية داخل الميناء وعلى رأسها محطة الحاويات "تحيا مصر 1"، واستمعوا لشرح واف من القائمين على التنفيذ لأهم المعلومات عن المشروع وأهميته في زيادة قدرة الميناء لتداول الحاويات بمقدار 3.5 مليون حاوية مكافئة.
وفي نهاية الزيارة، أشاد إيهاب حامد ووفد الأكاديمية بما شاهدوه من ملامح التطوير والتحديث داخل ميناء دمياط، كما أعربوا عن شكرهم لرئيس مجلس إدارة هيئة الميناء على إتاحة الفرصة لتعريف شباب الأكاديمية بمشروعات ميناء دمياط؛ ضمن المشروعات المقامة بالموانئ المصرية كقيمة مضافة للاقتصاد القومي؛ ضمن خطة الدولة للتحول إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.