انطلقت صباح اليوم الخميس فعاليات مؤتمر "صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري"، الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة الصراعات المستعرة في إقليم القرن الإفريقي وتأثيراتها على الأمن الإقليمي والمصري، بهدف تقديم رؤية شاملة حول طبيعة هذه الصراعات وأبعادها المتعددة، ووضع استراتيجيات مواجهة فعالة لهذا الوضع الإقليمي المعقد.
وتتألف الفعاليات من ثلاث جلسات رئيسية؛ حيث تركز الجلسة الأولى على تحليل خريطة الصراعات المعقدة في القرن الإفريقي، بينما تناقش الجلسة الثانية تداعيات هذه الصراعات على الأمن الإقليمي.
وأما الجلسة الثالثة فتركز على تأثيرات هذه الصراعات على الأمن القومي المصري وسبل تطوير آليات لمواجهة التحديات المتزايدة.
وفقًا للورقة الإطارية للمؤتمر، فإن هناك حاجة ملحة لمناقشة الوضع في إقليم القرن الإفريقي لتقدير الآثار السلبية على الدول الإقليمية والتداعيات المترتبة على دول الشرق الأوسط.
وتؤكد الورقة أيضًا أهمية استشراف تأثيرات هذه الصراعات على المصالح المصرية، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي وأمن الحدود البرية الجنوبية، وتحتل القضايا الاستراتيجية لسد النهضة ومضيق باب المندب أهمية بالغة في هذا السياق.
ويشارك في المؤتمر مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية السفير إيهاب عوض، إلى جانب نخبة من خبراء الشؤون الإفريقية والعلاقات الدولية، ومراكز الفكر المصرية والأجنبية.
ومن المتوقع أن يختتم المؤتمر بإصدار بيان ختامي يلخص التوصيات والنتائج الرئيسية التي توصل إليها المشاركون في النقاشات.