أكد محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، أنه تقدم باستقالته من منصبه بعد موافقة المشير طنطاوي، وحل محله علاء عبدالعزيز، الذي لم يستطع أن يدخل مكتبه حتى 30 يونيو، على حد قوله.

 

وأرجع «عرب»، خلال  لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، مقدّم برنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، عدم قدرة علاء عبدالعزيز على دخول مكتبه، إلى اعتصام المثقفين أمام الوزارة وإقامة الحفلات الموسيقية، وإلقاء الشعر وعمل مسرح أمام مكتب وزير الثقافة.

 

ولفت إلى أن موقف المثقفين تجاه وزير الثقافة الإخواني، كان من أقوى المواقف التي أثرت في المجتمع المصري، مؤكدًا أن الإخوان كانوا يمثلون خطرًا على الثقافة المصرية.

 

وعلى صعيد آخر، أوضح أن الإخوان أرادوا إقالة المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق من منصبه، وأصدروا مرسوم بقانون يقضي بإنشاء محكمة الشعب لكي تحل محل وظيفة النائب العام.

 

وتابع: «تحدثت مع وزير العدل السابق أحمد مكي، عن هذا المرسوم، وأخبرني أنه لم يره ولن يوافق عليه، وعندما واجهت هشام قنديل بهذا الأمر، زعم أن هذا القانون صدر بعد عرضه على لجنة متخصصة تضم سياسيين وقانونيين».

 

وأكد أنه كان غاضبًا جدًا من طرح فكرة إلغاء وظيفة النائب العام، وبناء عليه تم تأجيله ول يطرح مرة أخرى.