أكد مدير المعهد الثقافي الألماني (جوتة) بالإسكندرية ماتياس يوخمان، أهمية تربية وتعليم النشء على البرامج التكنولوجية المتطورة ودمجهم في تقديم وإنتاج أعمال وإبداعات متنوعة تخدم البيئة والمجتمع.

جاء ذلك خلال كلمته في النسخة الرابعة للمعرض الختامي لعرض الروبوتات المصنعة بأيادي طلاب المدارس، وذلك في إطار مبادرة (باش) التي احتضنها معهد "جوتة" في مقره بوسط المدينة.

وأشار مدير المعهد الثقافي الألماني (جوتة) بالإسكندرية إلى أن تنظيم تلك البرامج لتعليم طلاب المدارس التكنولوجيا الحديثة يشمل أهمية كبيرة.

وشارك نحو 200 شخص في افتتاح النسخة الرابعة للمعرض الختامي لعرض الروبوتات المصنعة بأيادي طلاب المدارس والذي احتضنه ونظمه المعهد الثقافي الألماني (جوتة) بالإسكندرية.

وقدم 40 طالبا من أربع مدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية عرضا للروبوتات، وضم المعرض ثمانية نماذج للروبوتات المنفذة بأيادي طلاب المدارس، ومنها سيارة تعمل بالقيادة الذاتية دون سائق، تستطيع بمساعدة المستشعرات الموجودة بها الإحساس بما حولها لتفادي الحوادث والالتزام بقوانين المرور، فضلا عن روبوت لمساعدة الإنسان في نقل الخامات الثقيلة داخل المصانع.

ويضم المعرض أيضا "روبوت" لاستكشاف المناطق الخطرة التي يصعب للإنسان الوصول إليها مثل أعماق البحار والفضاء الخارجي والتحكم به عن بٌعد، حيث يقوم الروبوت بدوره بجمع المعلومات حوله وإرسالها مرة أخرى، ونموذجا لروبوت يتم استخدامه في الزراعة لحصاد المحاصيل الزراعية مزود بمحركات لمساعدته على التحرك ومستشعرات لمعرفة المحصول المحدد وتجنب الأشياء الأخرى.

وشهد المعرض نموذجا لروبوت يتمكن من التعرف على الألوان والأوزان وفرزها لمساعدة خطوط الإنتاج بالمصانع بدقة وسرعة، فضلا عن طابعة يمكنها الرسم آليا باستخدام القلم الذاتي عن طريق تنفيذ الأوامر المحددة من الحاسب، ونموذجا لروبوت قادر على تشغيل ماكينات المصانع أوتوماتيكيا دون تدخل بشري، بينما النموذج الأخير لروبوت يشبه الحيوانات، وهو مصمم لتقليد الحيوانات والتفاعل معها.