أكد وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، اليوم الجمعة، دور بلاده الرائد في مكافحة مافيا التهريب الوحشية وغير الإنسانية.
أشار إلى أن مكتب مكافحة جرائم التهريب في فيينا يعد مركزًا مهمًا للمعلومات لسلطات الشرطة، مؤكدًا أن التعاون الدولي المتزايد يعد المفتاح للنجاح في هذا المجال.
وفي تصريحه، أوضح كارنر أن حملة "السلسلة العالمية"، التي أعلن عنها خلال يونيو الحالي، أسفرت عن اعتقال 219 مشتبهًا في جرائم إتجار بالبشر في 40 دولة، بما في ذلك اعتقال شخصين في النمسا.
تمكنت العملية أيضًا من إنقاذ 21 ضحية، وشارك فيها 235 ضابطًا، حيث تم فحص 1213 شخصًا، و91 وسيلة نقل، و278 موقعًا، و1389 وثيقة.
وأكد وزير الداخلية أن الإتجار بالبشر يمثل مشكلة عالمية تتطلب تعزيز التعاون الدولي مع سلطات إنفاذ القانون لمنع هذه الجرائم وحماية الضحايا المحتملين.