بكى الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، وهو يروي قصة مشاهدته لمشهد حرق المجمع العلمي في عام 2011، مشيرًا إلى أنه أصابه الرعب من منظر احتراق المجمع وتبعثر محتوياته في الشارع.
وأضاف "عرب" خلال لقائه مع برنامج نظرة مع الاعلامي حمدي رزق، أن إحدى السيدات عندما رأته يبكي سألته عن إذا قام المثقفين بتعليم أهمية هذا المجمع العلمي، مشيرًا إلى أن التعليم والثقافة هي من أهم الأشياء التي يجب أن يتم الاهتمام بها خلال الفترة القادمة.
وأوضح أنه تم تطوير المباني الثقافية مثل دار الكتب ومتحف الفن الأسلامي، التي أمام مديرية أمن القاهرة عند تفجيرها في 2013، موضحًا أن حجم الانفجار الذي تأثر به المبنى نحو نصف طن من متفجرات حيث حدثت خسائر في المبنى ولكن محتوياته ما زالت كما هي ولم يحدث لها أي ضرر.