شارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في الاحتجاجات الأسبوعية المطالبة بالتوصل إلى صفقة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، وإجراء انتخابات جديدة، وسط تحذير أهالي الأسرى من نسف رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو للاتفاق الذي تعمل الولايات المتحدة على إعادة صياغته.
وأغلق مئات المتظاهرين مفترق "عميعاد" في الجليل الأعلى، وشارك في هذه المظاهر عدد كبير وغير معتاد من سكان كيبوتس "عميعاد"، نتيجة الصواريخ التي تسقط على الكيبوتس من حزب الله.
ورفع المتظاهرون، لافتات اتهموا فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "أهمل الشمال والجنوب وما بينهما".
وكالمعتاد، شارك عشرات الآلاف في الاحتجاجات في تل أبيب. وشارك آلاف في "حيفا" شمالا وفي مدينة "القدس" المحتلة، وفي بئر السبع جنوبا.
وقطع المتظاهرون بعض الطرق خلال الاحتجاجات.
ودعا أهالي الأسرى خلال المظاهرة قبالة مبنى وزارة الدفاع (الكرياه) في تل أبيب، إلى عدم السماح لنتنياهو بنسف الاتفاق مرة أخرى، وطالبوا حكومة نتنياهو بدعم اتفاق يعيد ذويهم.
تأتي مظاهرة هذا الأسبوع بعد تقرير صدر هذا الصباح يفيد بأن إدارة بايدن تعيد صياغة أحدث اقتراح للأسرى مقابل وقف إطلاق النار في مُحاولة للتوصل إلى اتفاق.
وقال واحدة من أهالي الأسرى "ما يقف بيننا وبين أحبائنا هو إصرار [رئيس الوزراء بنيامين] نتنياهو على عدم إنهاء الحرب كجزء من الصفقة".
وأضافت - في مناشدة لقادة الأجهزة الأمنية - "لا تسمحوا لنتنياهو بنسف الاتفاق مرة أخرى هذه المرة".