الأربعاء 2 اكتوبر 2024

مسنة تقاضي ابنها الوحيد: بعت علشانه بيتي ورماني في دار مسنين

مسنه

الجريمة2-7-2024 | 01:22

هويدا على

تنظر محكمة الأسرة بالقاهرة قضية نفقة أقارب  مثيرة للجدل، رفعتها سيدة مسنة في نهاية عقدها الثامن ضد ابنها الوحيد، بعدما تركها في دار مسنين دون أن يسأل عنها.

 

تروي السيدة في دعواها أن حياتها كانت مليئة بالتضحيات من أجل ابنها، وبدأت حكايتها منذ عام 2006 عندما كانت تمتلك شقة في منطقة راقية بمصر الجديدة.

 

كان ابنها حينذاك قد تخرج في الجامعة وكان يطمح لإنشاء مشروع كبير، لكن لم يكن لديه رأس المال الكافي.

طلب منها بيع شقتها لتوفير السيولة اللازمة، ووعدها بأنها ستعيش معه بعد زواجه.

وافقت الأم على طلبه وباعت الشقة بمبلغ مليون جنيه، وأعطته المال ليحقق حلمه.

 

نجح مشروع الابن وحقق أرباحًا كبيرة، واشترى شقة تمليك وتزوج، ووفى بوعده فخصص لوالدته غرفة في شقته.

بمرور الوقت، اشترى الابن فيلا في إحدى المدن الجديدة ونقل والدته معه، مما أسعدها كثيرًا وشعرت بالفخر بنجاحه.

 

لكن السعادة لم تدم طويلًا، حيث فوجئت الأم بابنها وزوجته يدخلان عليها في غرفتها بالفيلا، ويقترحان نقلها إلى دار مسنين بحجة سفره المتكرر وقلقه عليها.

وعدها ابنها بأنه سيزور الدار بانتظام وأنه اختار مكانًا جيدًا لها.

وافقت الأم وانتقلت إلى الدار، حيث زارها ابنها بانتظام لمدة ثلاث سنوات، يلبي كل احتياجاتها.

 

لكن مع مرور الوقت، بدأت زياراته تقل حتى توقفت تمامًا، وأصبحت الأم مديونة للدار بقيمة الإقامة.

قالت السيدة في دعواها إنها بحاجة إلى أدوية ورعاية خاصة بسبب كبر سنها، وإن ابنها لم يسأل عنها رغم كل التضحيات التي قدمتها من أجله.