يعمل خبراء صينيون ومصريون على تنفيذ مشروع مشترك لدراسة ورقمنة الآثار المصرية على أن يتم نشر النتائج النهائية لأبحاثهم باللغات الصينية والعربية والإنجليزية، وذلك وفق ما ذكره اليوم الاثنين تلفزيون "بريكس".
وأشار التلفزيون إلى أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع من قبل فريق مكون من خبراء من جامعة "شنجهاي" في الصين والمجلس الأعلى للآثار المصري.
وأعرب الباحث صاحب فكرة هذه الدراسة تشو تشينج شنج عن اعتقاده أنه خلال عصر الرقمنة يجب استخدام أكبر عدد ممكن من الأدوات التكنولوجية المتاحة لإجراء تحليل متعمق للآثار الثقافية. وأوضح تشو أن هذا المشروع يمثل بداية مهمة للصين ومصر لمواصلة تقاليدهما الثقافية وإجراء حوار بين الحضارات على قدم المساواة وتنفيذ التعاون الثقافي الدولي في شكل جديد.
وأشار إلى أن المشروع المشترك مع مصر يعد رائدا بالنسبة لجامعة "شنجهاي"حيث أنها ستكون المرة الأولى التي يشارك فيها خبراء تابعون لها في أعمال التنقيب الأثري باستخدام أحدث الأساليب في رقمنة الصور وإنشاء قواعد البيانات والمسح الدقيق للآثار.