الخميس 4 يوليو 2024

إدانة أوروبية - كندية لعمليات الهدم الإسرائيلية الواسعة في جَنُوب الخليل

عمليات الهدم الإسرائيلية

عرب وعالم1-7-2024 | 22:59

دار الهلال

أدانت 10 بعثات دبلوماسية أوروبية وكندية عمليات الهدم التي نفذتها إسرائيل لمنازل ومرافق قرية أم الخير في جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية. جاءت هذه الإدانة بعد زيارة ميدانية مشتركة إلى المنطقة لتقييم الآثار الواسعة لعملية الهدم التي جرت في 26 يونيو الماضي.

وأعربت القنصلية البريطانية في القدس، في بيان صدر اليوم الاثنين، عن استنكارها لعمليات الهدم الضخمة في الضفة الغربية التي وصفتها بأنها الأكبر على الإطلاق منذ 7 أكتوبر الماضي. وقد تم تأكيد هذا الاستنكار بناءً على مشاهدات وملاحظات ممثلين من بلجيكا وكندا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة خلال زيارتهم المشتركة لقرية أم الخير في جنوب الخليل.

وأوضح البيان أن الدبلوماسيين شهدوا بأمانة آثار الهدم الواسع للمنازل والمرافق العامة في القرية، وأبرزوا تأثير هذه العمليات المؤلمة على المجتمع المحلي، حيث شملت الهدم مباني سكنية ومركزاً مجتمعياً ومولدًا للكهرباء الذي يزوّد القرية بالطاقة.

ودعا الوفد الدبلوماسي إسرائيل إلى وقف عمليات هدم ومصادرة المنازل في أم الخير، التي من شأنها ترك آثار مدمرة على المجتمعات المحلية، وستساهم في تصاعد خطر الترحيل القسري، لافتا إلى أن هناك المزيد من عمليات الهدم في بيتللو وسلوان والطور والعوجا وشرق مدينة أريحا، مشددًا على ضرورة وقف من عمليات الهدم في جميع أنحاء المنطقة والقدس الشرقية.

وحث الوفد إسرائيل على احترام جميع التزاماتها بموجب المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، بما في ذلك حظر الترحيل القسري، كما جددت البعثات الدبلوماسية معارضة حكوماتهم على المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية التي تؤجج العنف وتعيق حل الدولتين.

ودعا الوفد الدبلوماسي إسرائيل إلى وقف سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها، وتخصيص الأراضي للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين من التنمية، محذرًا من أن الإخفاق في الالتزام بذلك قد يؤدي إلى انتهاك القانون الدُّوَليّ، وتقويض حل الدولتين، ويشكل عائقًا رئيسيًا أمام السلام والأمن.

وأكد الوفد مرة أخرى، التزامه بدعم الحقوق الفلسطينية ومساعدة السكان الضعفاء في المنطقة، مشددًا على حاجة إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، إلى ضمان سلامة جميع المجتمعات الفلسطينية التي تعيش في المنطقة.