(د ب ا):
أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، أن المجلس يولي أهمية خاصة «لوضع وتنفيذ برنامج فعال لنزع سلاح المقاتلين والتسريح وإعادة الإدماج، والعمل على بناء مؤسسات الجيش والشرطة».
وقال «السراج»، ذلك خلال كلمة ليبيا في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 34 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، إنه «يسعى لإيجاد حل سياسي توافقي شامل، عبر تفعيل المؤسسات الأمنية والقضائية والرقابية كافة، والتي من شأنها معالجة الخروقات».
ودعا المجتمع الدولي إلى «دعم الجهود المبذولة لتعزيز المؤسسات الوطنية، وتزويدها بما تحتاجه من إمكانات تقنية وتدريب متخصص، لمواجهة المخاطر والتحديات، وبصورة منسقة وموحدة، وبما يتوافق مع الاحتياجات الوطنية، وبالصورة التي تحفظ سيادة ليبيا وسلامتها الإقليمية».
وأشار إلى أن ليبيا «تمر بمرحلة مفصلية هامة في مسارها الانتقالي لاستكمال الاستحقاقات الدستورية والديمقراطية، تجسيدًا لتطلعات الشعب الليبي التي عبر عنها في فبراير 2011، والممثلة في بناء دولة ديمقراطية يسودها احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون».
وأكد أن «المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني يواصل بذل الجهود من أجل الخروج من الأزمة الراهنة وتحقيق التوافق المطلوب، على أساس ثوابت الاتفاق السياسي الليبي، والذي بموجبه تسلّم المجلس الرئاسي مقاليد السلطات التنفيذية باعتباره الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد».