يوافق اليوم الأربعاء ذكري ميلاد الفنانة وداد حمدي، واشتهرت وداد بخفة دمها، وظلت أعمالها راسخة في أذهان الجمهور لحد الآن، لقبها النقاد بـ «خادمة السينما المصرية»، ذلك بسبب أن أغلب أعمالها محصورة في شخصية «خادمة».
نشأة وداد
ولدت وداد محمد عيسوي زرارة الشهيرة بـ وداد حمدي عام 1924 في محافظة كفر الشيخ وهى الأخت الكبرى لخمسة أشقاء، ثم انتقلت إلي المحلة الكبري، بسبب عمل والدها في شركة الغزل والنسيج، وخرج والدها على المعاش، اضطرت أن تسافر القاهرة للعمل، في البداية لم يكن التمثيل هدفها الأول بل كانت تتمتع بموهبة غنائية تريد أن تبرزها، وبسبب حبها في الطرب والغناء حاولت تقديم موهبتها على المسارح لكنها فشلت، وانتقلت إلى عالم التمثيل وبعد دخولها قررت أن تعيش بمفردها بسبب كثرة المشاكل مع عمها، لإنها كانت تعود من التصوير في وقت متأخر.
أعمال وداد الفنية
شاركت وداد حمدي في أكثر من 600 عمل فني أبرزهم، « كل دقة في قلبي ،عاشت للحب ، ليلى بنت الشاطئ، الطريق المسدود، رحمة السماء، مع الأيام، المعلمة، وكر الملذات، لن أبكى أبداً، فتى أحلامي، طريق الأمل، قتلت زوجتى، معجزة السماء، العروسة الصغيرة، قصة حبي، لحن الوفاء، في سبيل الحب، عاشق الروح، ليالي الحب، مرت الأيام، آثار في الرمال، شرف البنت، قلوب الناس، الأنسة حنفي، فتوات الحسينينة، كدبة أبريل، فالح ومحتاس، يا ظالمنى، العمر واحد، أربع بنات وضابط، خطف مراتي، قرية العشاق، لمين هواك، نساء بلا رجال، غرام بثينة، ابن للايجار، نافذة على الجنة، طريق السعادة، شريك حياتى، وفاء، يا حلاوة الحب، المساكين، على كيفك، آمنت بالله، ظلمت روحى، حماتى قنبلة ذرية، ليلة غرام، زوج الأربعة، الأفوكاتو مديحة، اشاعة حُب».
زيجات وداد حمدي
تزوجت وداد حمدي ثلاث مرات، الأولى من الموسيقار محمد الطوخي، ولم تدم الزيجة طويلا، والمرة الثانية تزوجت من الموسيقار محمد الموجي، وكانت المرة الثالثة من الفنان صلاح قابيل والتي لم تستمر معه أكتر من شهر وأنجبت منه ابنها الوحيد عمرو.