بدأت اليابان، اليوم الأربعاء، تداول أوراق نقدية جديدة ثلاثية الأبعاد، في محاولة لمكافحة عمليات تزييف العملة.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن تداول الأوراق النقدية الجديدة من فئات 10 آلاف ين، أي ما يعادل 62 دولارا بالإضافة إلى تداول فئات 5 آلاف ين و 10 آلاف ين حيث تتميز بأحدث تكنولوجيا لمكافحة التزييف في تغيير، يعتبر الأول منذ عقدين من الزمن مع تحول اليابان للنقود ببطء إلى دولة غير نقدية. وتم نقل الدفعات الأولى من الأوراق النقدية الجديدة التي تحتوي على صور "ثلاثية الأبعاد لشخصيات تاريخية" من المكتب الرئيسي لبنك اليابان بالشاحنات إلى المؤسسات المالية وقد يتمكن بعض المستهلكين من الحصول عليها اليوم في البنوك وأجهزة الصرف الآلي؛ كما ستظل الأوراق النقدية السابقة صالحة.

ومن جانبه، قال محافظ البنك المركزي في اليابان كازو أويدا إن البنك يخطط لشحن ما قيمته 1.6 تريليون ين من الأوراق النقدية المطبوعة حديثًا اليوم الأربعاء، مؤكدا أهمية الأوراق النقدية باعتبارها "طريقة تسوية حاسمة" حتى في عصر زيادة المدفوعات غير النقدية.

وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت عن خطتها لإعادة تصميم الأوراق النقدية في عام 2019؛ ما يتيح الوقت للمؤسسات المالية والشركات للاستعداد.

وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الخميس الماضي إن سلطات البلاد ستتخذ إجراءات ضرورية بشأن العملات، مما يشير إلى استعدادها للتدخل في سوق سعر الصرف بعد تراجع الين إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار هو الأدنى منذ 38 عاما.