تظاهر نشطاء مؤيدون للشعب الفلسطيني أمام مقر البرلمان الوطني في عاصمة أستراليا، كانبرا؛ حيث اعتلوا سطح البرلمان ورفعوا لافتات كُتِب عليها "فلسطين ستكون حرة" و"لا سلام على الأراضي المسروقة".

وذكر موقع نيوز دوت كوم الأسترالي، اليوم الخميس - أن هذه المظاهرة تأتي على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة أنتوني ألبانيز، الذي أوقف عضوة مسلمة في مجلس الشيوخ عن العمل بعد أن صوتت لصالح اعتراف أستراليا بالدولة الفلسطينية، خلافًا للخط السياسي لحزبها.

وأدان رئيس الوزراء النشطاء الذين نظموا الاحتجاج الذي استمر لمدة 90 دقيقة على سطح مبنى البرلمان، ووصفه بـ"غير المقبول"، محذرًا من أنهم سيواجهون "القوة الكاملة للقانون".

من جانبها، أكدت عضوة مجلس الشيوخ، فاطمة بايمان، أنه تم "حظرها" بعد دعمها الاقتراح البرلماني الذي قدمه حزب الخضر.

وتسلق المتظاهرون، الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء ويرتدون الكوفية الفلسطينية، واجهة البرلمان قبل أن يرفعوا عدة لافتات كبيرة بالأبيض والأسود. بينما علق السيناتور المعارض جيمس باترسون قائلًا إن ما حدث يعتبر "انتهاكًا خطيرًا لأمن البرلمان".