ذكرت صحيفة الصباح التونسية أن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية رفع الكثير من الالتباس وأنهى التشكيك والتخمينات، وجعل شخصيات من مرجعيات ومجالات مختلفة تعلن عن نيتها في الترشح أو تلمح إلى ذلك.
وأوضحت الصحيفة في مقالها الافتتاحي، أن هذه الانتخابات ستشهد ترشح قيادات سياسية هي قيد الإيقاف اليوم، وقد سبق أن أعلن بعضها عن نيته للترشح ، وذلك في انتظار موقف هيئة الانتخابات من هذه الترشحات، مشيرة إلى أن هذا الموقف سيكون حاسمًا في تنقية الأجواء الانتخابية والحرص على ضمان مبدأ تكافؤ الفرص دون إقصاء لأي طرف.
وأشارت إلى أن الحكمة تقتضي ترك الصناديق تعبر عن إرادة الشعب التونسي الذي اكتسب على مدى السنوات الماضية وعيا يؤهله ليحسم خياره، خاصة مع التغيرات والمستجدات الجديدة بعد إعلان 25 يوليو، والتي كانت تحت عنوان تصحيح المسار وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وضامنة لتكافؤ الفرص.
واختتمت مقالها "بأنه لا يمكن إدارة مرحلة قادمة بكل التحديات والرهانات دون قبول شعبي لمن سيختاره صندوق الاقتراع دون غيره ودون نسب تصويت عالية تمنح شرعية مكثفة للفائز بالانتخابات".