الأحد 7 يوليو 2024

حرام أم حلال؟.. بماذا أجاب مفتي الجمهورية بشأن التعامل مع البنوك

جانب من الندوة

أخبار4-7-2024 | 16:30

أماني محمد

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه كان هناك محاولات مستميتة لشق الصف بين المسلمين والمسيحيين في مصر، في عهد الإخوان وكذلك اتضح في ثورة 30 يونيو، حيث تم حرق نحو 80 كنيسة في هذا الوقت، مضيفًا أن بداية محاولات إحداث شرخ في المجتمع المصري حينها، تمثلت في تحريم التهنئة بأعياد المسيحيين، وكذلك تحريم زيارة الكنيسة من أجل التهنئة واعتبار ذلك خروجًا من الدين وحرمة الاحتفال بميلاد السيد المسيح، وحرمة الاحتفال بشم النسيم وأي احتفال فيما عدا عيدي الفطر والأضحى، واعتبار ما دونهما بدعة مثل أيام الاحتفال بعيد الأم ويوم اليتيم وغيرهما.

وأضاف خلال كلمته، في صالون بوابة دار الهلال الثقافي، أن هناك فتاوى إخوانية حاولت أن تزعزع البناء الاقتصادي واحد أعمدته البنوك، من خلال القول بأن التعامل معها حرام، موضحًا أنه سمع فتوى لأحد شيوخ، ردا على تساؤل بشأن التعامل مع البنوك حتى من أجل حفظ المال، أن ذلك حرام ويمثل إعانة للبنوك على زيادة رأس مالها وهو أسلوب ربوي.

وأكد أن دار الإفتاء تصدت لهذه المسألة بفهم علمي، وأكد أن البنوك أحد مؤسسات دولة وأنها تتيح التعامل بطريقة معينة في إطار منظومة قانونية معينة وأن هذا ليس من قبيل الربا، مضيفًا أن دار الإفتاء وجدنا ما يثبت ذلك ويؤيد هذا الرأي في تراث الفقه.

وأضاف أن استقرار المجتمع في كافة مفرداته ملفات يجب أن تؤدي الفتوى للبناء فيها وأن تكافح ضد من يهدد هذا البناء.