عانت الزوجة من تهديدات واسعة وحرمان مستمر من رؤية ابنتها، بعد أن تدهورت حالتها الصحية وأمضت وقتاً في المستشفى.
رغم عرضها الاستئناف بتسوية خارجية، إلا أن الزوج رفض واستمر في الاعتداء عليها بالضرب وتشويه سمعتها، أقامت زوجة دعوى ضم حضانة لطفلتها البالغة من العمر 5 سنوات أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، متهمةً زوجها بحرمانها من رعاية الطفلة ومن رؤيتها، بسبب خلافات نشبت بينهما أدت إلى إقامتها دعوى للحصول على الطلاق.
وأوضحت الزوجة في دعواها أن زوجها عاقبها بحرمانها من ابنتها، رغم تدهور حالتها الصحية ومكوثها في المستشفى لمدة شهر بين الحياة والموت، حيث رفض الزوج السماح لابنتها بزيارتها.
وأفادت الزوجة بأن زوجها دمر حياتها واستولى على حقوقها الشرعية المسجلة في عقد الزواج، وتركها معلقة، كما أنه اعتدى عليها بالضرب المبرح وشهر بسمعتها.
وأشارت إلى أنها خرجت من زيجتها خاسرة لكل شيء، بما في ذلك حقها في رؤية ابنتها، ولم تنجح في إقناع زوجها بتمكينها من رؤيتها. وعندما لجأت إلى القضاء، ثار الزوج وكاد أن يتخلص منها، ما دفعها لإقامة بلاغ ضده لعدم التعرض لها خوفاً على حياتها من عنفه.
وأكملت الزوجة حديثها قائلة: "عشت في جحيم طوال الفترة الماضية بسبب تهديداته المستمرة لي، ورفضه تطليقي رغم عرضي عليه إبرائه من حقوقي المسجلة بعقد الزواج، ولكنه كان له مخطط آخر بعد أن احتجز طفلتي وأخذها مني بالقوة، ورفض تمكيني من رؤيتها.
قضيت الشهور الماضية في عذاب بسبب عجزي عن حل الخلافات معه بسبب تعنته".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فإن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، بل هي تعويض للضرر، ويجب أن تكون مدة المتعة على الأقل سنتين، ويتم تحديدها بناءً على حالة الزوج المالية ومدة الزواج وسن الزوجة ووضعها الاجتماعي.
يجوز أداء المتعة على أقساط وفقاً لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد إحالة الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.