تحل علينا، غدًا الأحد، أولى أيام العام الهجري الجديد ١٤٤٦هـ، مما يثير الكثير من التساؤلات بين الموظفين حول موعد الحصول إجازة رأس السنة الهجرية.
 

إجازة رأس السنة الهجرية 

ومن المقرر أن يكون يوم الخميس الموافق 11 من شهر يوليو الجاري، إجازة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة رأس السنة الهجرية، بدلًا من يوم الأحد 1 محرم 1446هـ، الموافق 7 يوليو الجاري، وذلك للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام وشركات القطاع الخاص، بحسب قرار مجلس الوزراء.

كذلك حددت وزارة العمل، الخميس11 من شهر يوليو الجاري، إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص، بمناسبة رأس السنة الهجرية.

وأكدت العمل، على أنه يحق لصاحب العمل تشغيل العامل في هذا اليوم إذا إقتضت ظروف العمل ذلك، ويستحق العامل في هذه الحالة مثلي الأجر بالإضافة إلى أجره عن هذا اليوم.

وتلجأ الحكومة إلى ترحيل الإجازات الرسمية إلى آخر الأسبوع، وذلك في إطار حرصها على إتاحة فرصة أكبر أمام المواطنين؛ لقضاء إجازة متصلة بعطلة نهاية الأسبوع، واستثمارها كيفما يشاءون.
 

الإجازات المتبقية في عام 2024

ومع حصول الموظفين على إجازة رأس السنة الهجرية يوم الخميس المقبل، تكون الإجازات المتبقية في عام 2024، كالتالي: 

- الثلاثاء 23 يوليو - ثورة 23 يوليو 

- الإثنين 16 سبتمبر - المولد النبوي الشريف 

- الأحد 6 أكتوبر - عيد القوات المسلحة المصرية 

ومع اقتراب تلك المناسبات تتولى الحكومة تحديد يوم إجازتها، حيث تلجأ الحكومة إلى ترحيل الإجازات الرسمية إلى آخر الأسبوع، لكي يحصل المواطن على إجازة متصلة بخلاف الأعياد الدينية.
 

رأس السنة الهجرية 

وأعلنت دار الإفتاء المصرية،أن اليوم السبت الموافق السادس من شهر يوليو 2024، هو المتمم لشهر ذي الحجة لعام 1445هـ، وأن يوم الأحد الموافق السابع من شهر يوليو لعام 2024، هو أول أيام شهر المحرم لعام ١٤٤٦هـ. 

ورأس السنة الهجرية، هي بداية التقويم الإسلامي، واعتمد هذا التاريخ في عهد عمر بن الخطاب تحديدًا في السنة 17 هـ،  ومما ذكر في سبب اعتماد عمر للتاريخ أن أبا موسى الأشعري كتب إلى عمر أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ، فجمع عمر الناس، فقال بعضهم: «أرخ بالمبعث»، وبعضهم: «أرخ بالهجرة»، فقال عمر: «الهجرة فرقت بين الحق والباطل»، فأرخوا بها، فلما اتفقوا قال بعضهم: «ابدءوا برمضان»، فقال عمر: «بل بالمحرم فإنه منصرف الناس من حجهم».