أكد الدكتور خضر شفيع الكاتب والمفكر السياسي السوداني، أن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر خطوة هامة يجب استثمارها من كافة الأطراف لإنهاء الحرب وإحلال السلام من أجل تحقيق طموحات الشعب السوداني.
وأعرب شفيع ـ خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية اليوم /السبت/ والذي يعقد في القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج السفير بدر عبدالعاطي - عن شكره لمصر حكومة وشعبا على دعمها ومساندتها للشعب السوداني في محنته المأساوية، مثمنا أخذ مصر بزمام المبادرة لتنظيم هذا المؤتمر الأول من نوعه منذ اندلاع القتال في السودان.
وقال إن الشعب السوداني ظل يتطلع منذ اندلاع الحرب لقيادته السياسية لإمكانية توصلهم إلى رؤية موحدة من أجل إسكات البنادق والانتقال بالبلاد الى مربع السلام والتحول الديمقراطي على أساس مسار ثورة ديسمبر العظمية.. مؤكدا أن كافة القوى السياسية السودانية المشاركة في هذا المؤتمر ترفض الحرب وهي على قناعة بأن الوطن كله أصبح في مهب الريح ويجب العمل بجدية وإخلاص لمنع انهيار الدولة السودانية.
وفي نهاية كلمته، شدد الكاتب والمفكر السياسي السوداني على ضرورة وقف الحرب وإرساء السلام وإعادة بناء الوطن من خلال تفعيل مبدأ القبول ومشاركة الجميع.