سجلت لجان الثانوية العامة مشاهدة متابينة، اليوم السبت، جمعت بين الفرحة والحزن، وذلك عقب انتهاء الطلاب من أداء مادتي الكيمياء والجغرافيا، حيث كانت "دار الهلال"مع الطلاب وحرصت على التواصل معهم؛ لرصد آرائهم.
وأجمع طلاب من الشعبتين العلمية والأدبية في حديثهم لـ"دار الهلال"، على أن امتحاني الكيمياء وجغرافيا كانا على درجة متوسطة تجمع ما بين سهولة وصعوبة.
وقال الطالب مجاد هاني، المقيد بالشعبة الأدبية، إن امتحان الجغرافيا كان جيدًا في العموم، حيث كانت في بعض النقاط التي تحتاج إلى كثير من التفكير، موضحًا أن كتيب المفاهيم تتضمن بعض النقاط التي ساهمت في تخفيف علينا.
فيما قال الطالب أحمد حسن، المقيد بالشعبة الأدبية، إن امتحان الجغرافيا كان شديد الصعوبة برغم أن الوقت كان يناسب الإمتحان، إلا أن الامتحان كان يحتوي على بعض النقاط التي تحتاج الكثير من التفكير، مطالبًا بتخفيف عليهم في ما تبقى من امتحانات.
من جهته، أوضح الطالب عمر خالد، المقيد بالشعبة الأدبية، أن الامتحان كان يجمع ما بين السهولة والصعوبة، حيث كانت تتواجد نقاط صعبة إلى جانب بعض النقاط السهلة، مطالبًا بأن يأتي امتحاني الفلسفة وعلم النفس على قياس امتحاني التاريخ والألماني.
بدوره، قال الطالب عبد أحمد، المقيد بالشعبة الأدبية، إن امتحان الجغرافيا جاء في مستوى فوق الطالب المتوسط، متمنيًا سرعة انتهاء الامتحانات؛ لأنها أثرت عليه.
مادة الكيمياء
وحول امتحان مادة الكيمياء، قال الطالب محمد مدحت، المقيد بالشعبة العلمية، إن الامتحان جاء ما بين السهولة والصعوبة، حيث احتوى على بعض الأسئلة غير السهلة، مطالبًا بأن تأتي الامتحانات المتبقية على درجة من السهولة.
اتصالًا، قال الطالب عمر محمود، المقيد بالشعبة العلمية، إن امتحان الكيمياء كان جيدًا إلى حد ما، لكن كان يحتوي على بعض النقاط التي تستهلك الكثير من الوقت، موضحًا أن الامتحان جمع بين الأسئلة السهلة والمتوسطة والصعبة.
ويرفض "محمود" أن يأتي الامتحان سهلًا؛ لأن في هذا الحال لن يفرق بين الطالب، مؤكدًا على ضرورة أن يأتي الامتحان على درجة متوسطة من حيث السهولة والصعوبة دون النقاط التي تحتاج الكثير من الوقت.
وفي الأخير، أكد الطالب حمزة أسامة، المقيد بالشعبة العلمية، على أن امتحان الكيمياء في المجمل كان سهلًا، حيث جاء بمستوى الطالب المتوسط، مطالبًا بأن تأتي الامتحانات المتبقية على هذا النحو.