قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي في مركز الأهرام، إن صلاحيات الرئيس في الدستور الإيراني أمام صلاحيات المرشد هي ضئيلة جدًا، مشيرًا إلى أن الشأن الخارجي من صميم صلاحيات المرشد الأعلى.
وأضاف "عبد الفتاح" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الاخبارية" أن تمرير فوز مسعود بزاشكيان من جانب المرشد وجهازه وفوزه في الانتخابات جاء لتهدئة الشارع الإيراني عقب مشاكل الواقع الاقتصادي والاحتجاجات مهسا أميني وتوتر العلاقة مع الغرب منذ المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل ابريل الماضي.
وأوضح أن المرشد يُريد إماءة معينة تجاه الغرب خصوصًا مع احتمالية دخول طهران لحرب بالوكالة مع إسرائيل في لبنان عن طريق حزب الله، متوقعًا أن تتحسن العلاقة بين الغرب وإيران خلال الفترة القادمة وانفتاح في الداخل أكبر بالتنسيق وموافقة المرشد الأعلى، وأن لا يكون بزشكيان تصادميًا مع المرشد الأعلى علي الخامنئي وأن يسير في نفس الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي كان في كنف المرشد .