السبت 5 اكتوبر 2024

في الأول من محرم.. تعرفي على أوائل المهاجرات في عهد النبي

أوائل المهاجرات في عهد النبي

سيدتي7-7-2024 | 09:05

فاطمة الحسيني

نحتفل اليوم برأس السنة الهجرية، وهو اليوم الأول من شهر محرم، والذي يصادف ذكرى هجرة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، من بطش قريش، في رحلة تاريخية عظيمة، شكّلت فجرًا جديدًا للإسلام والمسلمين..

 وقد لعبت نساء الصحابيات دورًا بارزًا في هجرة المسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، إيمانًا برسالة الإسلام وحرصًا على نشرها والدعوة إليها، وفي السطور التالية تستعرض" بوابة دار الهلال" أبرز النساء اللاتي هاجرن في عهد النبي...

  • أسماء بنت أبى بكر:

هي ابنة أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وأسلمت في مكة قبل الهجرة، ولم تكن قد تجاوزت الرابعة عشرة من عمرها، ولُقبت بذات النطاقين؛ لأنها شقَّت نطاقها وربطت به سفرة النبي محمد وأبي بكر، حين خرجا مهاجرين إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة، وكانت تنقل لهمها الطعام أثناء هروباً من بطش أهل مكة، وتزوجت من الصحابي الزبير بن العوام قبل أن يخرج مهاجرًا مع النبي محمد، وهاجرت معه وهي حامل إلى المدينة المنورة، وأنجبت منه عبد الله بن الزبير الذي بويع له بالخلافة، وأعد أول مولود للمهاجرين بالمدينة.

  • أم حبيبة:

وهي من بنات عم الرسول ﷺ، ولها شقيقين هما الصحابي يزيد بن أبي سفيان، والصحابي والخليفة معاوية بن أبي سفيان، وكانت من السابقين الأولين إلى الإسلام، حيث تعد من الثلّة المؤمنة التي أسلمت مبكراً في مكة، وذلك خلال سنوات البعثة الأولى، وهاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش الهجرة الثانية للحبشة ،وهي حامل بابنتها حبيبة ووَلَدَتها هناك، لعمق إيمانها وصدق يقينها بالله تعالى، وهربًا من أذى قريش.

  • أم كلثوم بنت عقبة:

أمُّ كُلْثُوم بنت عُقْبَة بن أبى مُعَيْط بن أَبِي عَمْرو بْنِ أُمَيَّة بْنِ عَبْدِ شَمْس، الأموية القرشية، وأمها أروى بنت كُريز، وأخيها من أمها هو سيدنا عثمان بن عفان، وكانت من أوائل من صدّق برسالة الإسلام وتبع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجرت من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في عام الحديبية سيراً على الأقدام، وبعد هجرتها إلي المدينة ذهبت إلي أم سلمة زوجت الرسول، لتحكي لها قصة هربها من مكلة وهجرتها، وخوفها من أن يردها الرسول لقريش بناء على شروط صلح الحديبية، وطلبت من نبي الله محمد أن لا يرجعها لقبيلتها خوفاً من التعذيب وشكت ضعف حيلتها، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ: إنّ اللّهَ نَقَضَ الْعَهْدَ فِي النّسَاءِ، وأنزل الله في ذلك الآيات الأخيرة من سورة الممتحنة.

  • أم كلثوم بنت محمد:

من صابرات آل البيت، وهي ابنة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، وهاجرت مع شقيقتها فاطمة مع زوجة أبيهم السيدة سودة بنت زمعة، فاستقبلهن الرسول وأتى بهنّ إلى داره التي أعدّها لأهله بعد بناء المسجد النبوي الشريف.

  • رقية بنت محمد عليه الصلاة والسلام:

لقبت بذات الهجرتين، أي هجرة الحبشة وهجرة المدينة، وتشارك زوجها في الدعوة والصبر، وكانت تكنى بأم عبد الله، وشاركت زوجها الصحابي عثمان بن عفان في الصبر والدعوة، وهاجر عثمان بزوجته الهجرتين إلى الحبشة وبعدها هاجرا إلى المدينة مع المسلمين.

  • صفية بنت عبد المطلب:

هي أم الصحابي الزبير بن العوام، وعمة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، حيث أسلمت صفية وبايعت رسول الله، وهاجرت إلى المدينة، حيث أمر النبي أتباعه بالهجرة إلى المدينة المنورة، بعدما أتاه وفد من أهلها وعاهدوه على الأمان ودعوه إلى الهجرة إلى مدينتهم وكان قد آمن بدعوته أغلب أبنائها. فهاجرت من مكة إلى المدينة المنورة، وأصبحت من المهاجرات الأوائل.

  • فاطمة بنت أسد:

هي بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن كعب، وأمها هي فاطمة بنت قيس بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن بغيض بن عامر بن لؤي، وكانت من المهاجرات الأول والمسارعات إلى الخيرات، وذلك في الإيمان والتصديق، وأصبحت من نساء الصفوة ممن أخذن المكانة العليا في ساحة الفضيلة والأخلاق.

  • السيدة سودة بنت زمعة:

كانت ثاني زوجات الرسول محمد، ومن أمهات المؤمنين، ومن السابقين الأولين في الإسلام، و هاجرت إلى المدينة المنورة مع زوجها.

  • رفيدة الأنصارية:

هاجرت إلى المدينة المنورة مع زوجها، وأقامت خيمةً لعلاج الجرحى والمصابين في غزوات المسلمين.