قالت وزارة الداخلية الفرنسية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية حتى منتصف النهار بلغت 26.63%، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.
وأضاف مراسل القناة، بأن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية هى الأعلى منذ 1981.
وفتحت أبواب مراكز الاقتراع أمام الناخبين الفرنسيين للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، في أنحاء فرنسا القارية وفي الأقاليم الفرنسية الأخرى التي لم تصوت في الجولة السابقة.
وتأتي هذه الجولة الثانية بعد أسبوع من الجولة الأولى التي شهدت انتصارًا تاريخيًا لحزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف وحلفائه، حيث حصلوا على نسبة 33.15% من الأصوات، مقابل 27.99% لحزب "الجبهة الشعبية الجديدة" (تيار اليسار) و20.04% للمعسكر الرئاسي.
وبدأت الجولة الثانية بالفعل في أقاليم ما وراء البحار أمس السبت، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم. وكان سكان أرخبيل سان-بيار-إيه-ميكلون في شمال المحيط الأطلسي أول من توجهوا إلى صناديق الاقتراع، تليهم غويانا والأنتيل وفرنسيو أميركا الشمالية وبولينيزيا، ثم كاليدونيا الجديدة.