يعد وضع حدود صحية في علاقتك مع الآخرين، شيء هام يبعدك عن التوتر والقلق واختراق خصوصيتك، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعدك في وضع حدود مع الغير، وفقاً لما نشر على موقع " times of india".
- لابد من التواصل بشكل واضح ومباشر عند وضع الحدود، واستخدام عبارات "أنا" للتعبير عن احتياجاتك دون إلقاء اللوم أو انتقاد الشخص الآخر.
- كوني حازمة وليس عدوانية، حيث أن الحزم هو المفتاح لوضع الحدود، لأنه ينطوي على التعبير عن احتياجاتك وحقوقك مع احترام الآخرين، وتجنبي أن تكون سلبية، كما أن الحزم يعزز الاحترام المتبادل والتفاهم.
- يجب استخدام لغة إيجابية عند وضع حدودك، فبدلًا من قول "لا تتصل بي في وقت متأخر من الليل"، قولي "أفضل تلقي المكالمات قبل الساعة 9 مساءً"، حيث يركز هذا الأسلوب على تفضيلاتك ويساعد على تجنب النبرة السلبية.
- إذا كنت جديدًا في وضع الحدود، فابدئي بحدود صغيرة يمكن التحكم فيها، وقد يكون هذا شيئًا مثل طلب مزيد من الخصوصية خلال أوقات معينة من اليوم، وتدريجيًا، عندما تشعرين براحة أكبر، يمكنك معالجة الحدود الأكثر أهمية.
- حافظي على ثباتك، حيث أن الاتساق يعزز حدودك، وإذا قمتي بتعيين حدود ولكنك لم تحافظ يعليها، فقد لا يأخذها الناس على محمل الجد،على سبيل المثال، إذا طلبت عدم إجراء مكالمات عمل بعد الساعة 6 مساءً، فلا تردي عليها إذا وردت، حيث يظهر الاتساق للآخرين أن حدودك مهمة
- الرعاية الذاتية ضرورية عند وضع الحدود، لذلك تأكدي من تخصيص الوقت لنفسك، والمشاركة في الأنشطة التي تستمتعين بها، وإعادة شحن طاقتك، وعندما تعطي الأولوية لرفاهيتك، يصبح من الأسهل وضع الحدود والحفاظ عليها.
- توقعي المقاومة، حيث قد يقاوم بعض الأشخاص حدودك، خاصة إذا كانوا معتادين على الوصول غير المقيد إلى وقتك وطاقتك، لذلك كوني مستعدة لهذا وثابتة، وذكّري نفسك لماذا وضعت هذه الحدود والفوائد التي تجلبيها لحياتك.
- إعادة تقييم وضبط الحدود ليست ثابتة؛ حيث يمكن أن تتغير بمرور الوقت مع تطور احتياجاتك وظروفك، لذلك قومي بإعادة تقييم حدودك بشكل دوري للتأكد من أنها لا تزال تخدمك بشكل جيد.