الثلاثاء 16 يوليو 2024

وزير الخارجية يدعو لتوفير الدعم المادي والسياسي لـ«الأونروا» لاستكمال مهمتما الإنسانية في غزة

وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي

أخبار9-7-2024 | 21:04

أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أهمية دعم المجتمع الدولى لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" على ضوء الدور المحورى الذى تضطلع به، داعيًا إلى ضرورة توفير الدعم المادى والسياسى للوكالة لاستكمال مهمتها الإنسانية بالغة الأهمية في قطاع غزة والضفة الغربية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، من وزير الشئون الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد لامي، والذي قدم التهنئة لوزير الخارجية بمناسبة توليه المنصب.

وصرح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة السفير أحمد أبوزيد، بأن الوزير عبد العاطي قدم بدوره التهنئة لـ "لامي" على فوز حزب العمال بالانتخابات العامة بالمملكة المتحدة، معرباً عن تطلعه للعمل معه خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها قضايا الشرق الأوسط. 

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني،اعتزازه بعمق وتاريخية العلاقات البريطانية - المصرية، والتي تتشعب لتشمل مجالات عديدة مثل العلاقات الاقتصادية والتجارية، والتعليم، والاستثمار، والتعاون في مجال الهجرة والتغير المناخى، معتبراً مصر شركياً أساسياً لبريطانيا في المنطقة.

وأمّن الدكتور عبد العاطي على حديث نظيره البريطاني، مؤكداً حرصه على تكثيف آليات التشاور السياسى بين وزارتى خارجية البلدين لتبادل الرأي والتقديرات بشأن مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن حديث وزير الخارجية تناول بقدر من التفصيل تطورات الوضع في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة لرعاية المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بالإضافة إلى ما تبذله مصر من جهود على كافة المستويات لمواجهة آثار الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

ومن ناحية أخرى، أعرب الوزيران عن قلقهما البالغ تجاه الوضع في لبنان واحتمالات زيادة حدة التصعيد بشكل يهدد استقرار لبنان ويفاقم من حدة التوتر في المنطقة.

وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور خلال الفترة القادمة لمتابعة مسار العلاقات الثنائية والتنسيق بشأن سبل تسوية الأزمات المتفاقمة في المنطقة ودعم السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.