أرقت الزيادة السكانية الحكومات لفترات لطويلة من الزمن،وقد لفت الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي أن الدولة لا تستطيع  تقديم الدعم اللازم الذي ينتظره المواطن فيما يتعلق بالخدمات أو سلع بأسعار زهيدة، في ظل هذا التزايد السكاني.

ومن هذا المنطلق تناول الفن و السينما تحديدا مشكلة زيادة السكان في مصر منها أعمال كثيرة و عن المشاكل التي تواجه الأسر ذات عدد كبيرة من الأفراد منها الأفلام الآتية:

فيلم «أم العروسة» عام 1963 بطولة عماد حمدى وتحية كاريوكا، الذى رأت فيه الطبقة المتوسطة وأغلب الموظفين صورة بيوتهم ومعاناتهم على الشاشة  خلال الأحداث، حتى يضطر الأب الموظف إلى سحب مبلغ من عهدته لاستكمال جهاز ابنته فيصبح مهدداً بالسجن تزامنا مع فرح ابنته.

 فيلم «الحفيد» عام 1974 بطولة كريمة مختار وعبدالمنعم مدبولى تدور أحداث الفيلم حول أسرة تتكون من سبعة أبناء، ويناقش الفيلم مشاكل كل ابن منهم، مثل نبيلة والتي يرفض زوجها اﻹنجاب ويهددها بالإنفصال عندما يعلم بحملها، وكذلك مشاكل طلاب الجامعة ما بين الطموح والحب، ويستعرض الفيلم الصعوبات التي يلاقيها الأهل في تحمل أعباء أولادهم.

فيلم «عالم عيال عيال» من بطولة رشدي أباظة وسميرة أحمد وسهير رمزي وسمير صبري إلى المشكلات المادية، حيث كان الأم والأب من ذوى المناصب والوظائف الكبيرة، فإن الأحداث عرضت العديد من المشكلات التى تواجهها الأسر الكبيرة فى متابعة الأبناء وتربيتهم واستيعاب مشكلاتهم.

وكان فيلم «أفواه وأرانب» عام 1976 ل فاتن حمامة من أهم وأبرز الأفلام التى عرضت مشكلة الزيادة السكانية ومعاناة الأسر الكبيرة بشكل مباشر وواضح، حيث تحدث الفيلم عن «نعمة» التى تعيش مع أختها وزوجها وأبنائهما التسعة فى منطقة ريفية، ويعانى الجميع خلال الأحداث من الفقر والظروف الصعبة وتواكل الزوج والزوجة الذى أدى إلى تزويج «نعمة».

كما ظهرت مشكلات الأسر الفقيرة كبيرة العدد فى أفلام مثل «الجراج» بطولة نجلاء فتحي نعيمة حارسة عمارة وسايسة جراج في إحدى العمارات بالزمالك، وهى أيضًا أم لسبعة أطفال، وبعدها تصاب بمرض خبيث الأمر الذي جعلها تضع بعض أطفالها عند العائلات مقابل أجور على أن يذهب أطفالها إليهم بعد موتها  ويقرر أطفالها  العودة إلى الجراج و ينجحون في ذلك بعد أن تفارق والدتهم الحياة. تتحمل وحدها عبء تربيتهم تم انتاجه عام 1995.

فيلم "خرج و لم يعد" بطولة يحيى الفخراني ليلى علوي و فريد شوقي  حيث يعمل عطية (يحيى الفخراني) موظفًا بسيطًا في إحدى الهيئات الحكومية، بعد أن تهدده حماته بفسخ خطوبته من ابنتها لتأخره في توفير عش الزوجية، يقرر أن يأخذ إجازة من عمله، ويسافر إلى بلدته ليبيع إرثه من والده، وهناك يقع في غرام خيرية (ليلى علوي) ابنة كمال بك (فريد شوقي) الذي اشترى منه الأرض، ومع الوقت يعشق هدوء الريف، وبساطته، وبعده عن صخب المدينة.