قضت محكمة جنح مصر القديمة، اليوم بمعاقبه البلوجر ”لوشا” بدفع غرامة 1000 جنيه ووقف رخصة القيادة لمدة شهر، وذلك في واقعة اتهامه بقيادة سيارة دون رخصة وطمس لوحاتها المعدنية.وكانت جهات التحقيق قررت إخلاء سبيل لوشا البلوجر الشهير على ذمة القضية المتهم فيها بقيادة سيارة بلوحات معدنية مطموسة في القاهرة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد القت القبض على البلوجر لوشا بمنطقة حي السيدة، وذلك لقيامه بقيادة سيارة مطموسة اللوحات.
بسؤال المتهم عقب القبض عليه، اعترف بقيادته السيارة بلوحات مطموسة، وأنه لم يقم بتغييرها.
وكانت الأجهزة الأمنية رصدت فيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي للمتهم يظهر فيها بسيارته وهي مطموسة، وتم إعداد التحريات اللازمة عن سيارة المتهم وتم ضبطه، وجار تحرير بالواقعة، وجار عرضه على الجهات المختصة.
كانت محكمة جنايات الجيزة قضت ببراءة البلوجر محمد عبد الحميد الشهير بـ “لوشا” أو "فتوة التيك توك" من الحكم الصادر ضده في وقت سابق بالحبس لمدة 10 سنوات، عقب اتهامه في قضية خطف صغير.
وكشفت تحقيقات الجهات المختصة التفاصيل الكاملة في اتهام البلوجر "لوشا" الشهير بـ"فتوة التيك توك"، بالاشتراك مع صديقيه في اختطاف صغير بعد استغلال أحد المتهمين علاقته العاطفية بوالدة المجني عليه وعلمه بامتلاكها مبالغ مالية طائلة ورثتها عن زوجها المتوفى.
بداية الكشف عن الجريمة كانت ببلاغ من والدة المجني عليه، تتهم فيه لوشا وآخرين بخطف نجلها المدعو ياسين ممدوح، وذلك بطريق مصر الفيوم، واحتجازه لمدة يومين وابتزاز أسرته ومساومتها، وطلب مبلغ مالي فديةً لإطلاق سراح الطفل.
وأكدت التحريات صحة الواقعة وأن المتهم محمد كمال هو المدبر لهذه الواقعة بالاشتراك مع محمد عامر ورمضان ماهر محمد عبد السلام ومحمد عبد الحميد، الشهير بـ"لوشا".
وأوضحت التحريات، أن أحد المتهمين على علاقة بوالدة الطفل المختطف، ويعلم بإرثها من زوجها المتوفى، فظهرت لديه فكرة الاستيلاء على أموالها وعلى أموال أطفالها القصر، حيث اتفق مع باقي المتهمين على خطف الطفل، وطلب فدية مالية نظير إطلاق سراحه.
وأقدم المتهم الأول على اصطحاب والدة الطفل وابنها من مدينة الإسكندرية بناءً على طلبها لإجراء بعض الأعمال بشقتها، وهناك استغل تلك الفرصة للتواصل مع المتهمين لتنفيذ خطتهم، وأثناء سيرهم وعودتهم بالسيارة الخاصة بالمجني عليها، وفور وصولهم إلى الطريق السياحي الجديد دائرة القسم قام بالتوقف بها بجانب الطريق، حيث قام باقي المتهمين مستقلين سيارة ملاكي ماركة “بي ام دبليو” زرقاء اللون بالتوقف أمام المجني عليهما، وخدروهما ومعهما المتهم لعدم الشك في أمره، وقاموا بخطف الطفل.
وتابع مجري التحريات أن المتهمين خطفوا الطفل عنوة وكرها عن والدته وتركوا لها هاتفا محمولا للتواصل معها من خلاله، وسرقوا الهاتف خاصتها، وتواصل أحد المتهمين مع والدة المجني عليه وطلب فدية 3 ملايين جنيه نظير إطلاق سراح الطفل وتحريره، وهددها بإيذاء الطفل في حال قيامها بإبلاغ الشرطة، وطلب منها أن يكون جزء من الفدية سبائك ذهبية والجزء الآخر كاش.
وأقنع المتهم الذي على علاقة بوالدة الطفل بأن تلبي طلب المختطفين خشية إلحاق الأذى بنجلها، واقترح عليها الذهاب للبنك الخاص بها وتطلب منهم استثناء الحد الأقصى للسحب، وقاموا بسحب مبلغ مالي وقدره تسعمائة وستون ألف جنيه مصري، ثم اصطحبها لأحد المولات التجارية لشراء السبائك الذهبية.