خلدت العملات والأوراق المالية، الرموز والشخصيات العامة من الزعماء والعلماء والأدباء والمفكرين، وترصد في تصميماتها العديدة مشروعاتهم وفنونه وتراثها ومعالمهم الحديثة وآثارها القديمة، اتخذت العملات الورقية المصرية أشكالًا وتصميمات عديدة ومختلفة عبر التاريخ ومنها العملة الورقية فئة «الـ 20 جنيهًا» و «الـ 50جنيهًا».

اتخذت العملة الورقية فئة الـ 20 جنيه ذات الشكل منذ عام 1979م إلى يومنا هذا مع وجود بعض التغيرات، رُسم علي وجه أول إصدار للعملة الورقية فئة ال50 جنيه عام 1904م معبد الرامسيوم، وعلي ظهر العملة رُسمت زخارف مختلفة الأشكال.

معبد الرامسيوم معبد جنائزي، يقع في مدينة طيبة الجنائزية في صعيد مصر غرب نهر النيل على الجانب الآخر من مدينة الأقصر الحالية، بناه الملك رمسيس الثاني رمسيس الأكبر، ويسمى أيضاً رعمسيس وهو أكثر الملوك الذين بنيت لهم معابد، ويضم المعبد تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، وجانبًا مهمًا من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة، وتسجل الصور والنقوش التي تزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة، التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب.

اشتُق اسم المعبد من الكلمة الفرنسية  رامسيون بمعرفة "جان فرانسوا شامبليون"، الذي زار الموقع في 1829م، وحدد لأول مرة الحروف الهيروغليفية التي تشكل أسماء وألقاب رمسيس على الجدران، ويعتبر من أجمل المعابد في مصر، إذ يتكون من بقايا طرق وأعمدة أوزيرية متكسرة، وصرح ضخم تهاوى نصفه.

عثرت بعثة الآثار المصرية الفرنسية برئاسة "كريستيان لبلان" العاملة بمعبد الرامسيوم في منطقة البر الغربي بالأقصر، علي بقايا مهمة من المعبد ترجع إلي عصر الأسرتين الـ19 و20 الفرعونيتين، وتضم مجموعة من المطابخ العامة وأبنية للجزارة ومخازن ضخمة إضافة إلي المدرسة التي كانت مخصصة لتعليم أبناء العمال.