تحرص معظم الأمهات على تعليم أطفالها الكثير من المهارات والأشياء المفيدة، ومن أكثر تلك المهارات وأهمها هي العمل التطوعي، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الفوائد العديدة التي تعود على صغيرك عند قيامه بالأعمال التطوعية، وفقًا لما نشر على موقع " help guide".
- يتيح العمل التطوعي التواصل مع المجتمع وجعله مكانًا أفضل، حتى المساعدة في أصغر المهام يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأشخاص والحيوانات والمنظمات المحتاجة، لذلك فإن تخصيص وقت طفلك وفقاً لعمره كمتطوع يساعده على تكوين صداقات جديدة وتوسيع شبكته وتعزيز مهاراته الاجتماعية.
- إحدى أفضل الطرق لتكوين صداقات جديدة وتعزيز العلاقات القائمة هي الالتزام بنشاط مشترك معًا، ويعد العمل التطوعي طريقة رائعة للقاء أشخاص جدد، خاصة للأطفال الانطوائيين، حيث إنه يقوي روابطه بالمجتمع ويوسع شبكة الدعم الخاصة ب، ويعرضه لأشخاص لديهم اهتمامات مشتركة، وموارد في الحي، وأنشطة ممتعة ومرضية.
- في حين أن بعض الناس منفتحون بطبيعتهم، فإن البعض الآخر يكونون خجولين ويجدون صعوبة في مقابلة أشخاص جدد، و يمنح العمل التطوعي الفرصة لممارسة مهاراتك الاجتماعية وتطويرها، حيث أنك تجتمع بانتظام مع مجموعة من الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة.
- يراقب الأطفال كل ما تفعله، من خلال رد الجميل للمجتمع، ستظهر لهم بشكل مباشر كيف يُحدث العمل التطوعي فرقًا ومدى روعة مساعدة الأشخاص والحيوانات الأخرى وإحداث التغيير، وتعد إن طريقة قيمة للتعرف على المنظمات في المجتمع والعثور على الموارد والأنشطة لأطفالك وعائلتك.
- يساعد العمل التطوعي على مواجهة آثار التوتر والغضب والقلق، حيث يمكن أن يكون لجانب الاتصال الاجتماعي المتمثل في مساعدة الآخرين والعمل معهم تأثير عميق على صحة طفلك النفسية بشكل عام، ولا شيء يخفف التوتر أفضل من التواصل الهادف مع شخص آخر.
- العمل التطوعي يحارب الاكتئاب، لأنه يبقيك على اتصال منتظم مع الآخرين ويساعدك على تطوير نظام دعم قوي، والذي بدوره يحميك من الاكتئاب.
- العمل التطوعي يزيد الثقة بالنفس، أنت تفعل الخير للآخرين والمجتمع، مما يوفر إحساسًا طبيعيًا بالإنجاز، كما إن دور طفلك كمتطوع يمكن أن يمنحه شعورًا بالفخر والهوية، التي تزيد من نظرته الايجابية لحياته وأهدافه المستقبلية.