تشعر بعض النساء بحالة من الغضب السريع، جراء أصغر الأشياء، مما يجعلها في حالة من التذمر الدائم، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الطرق التي تمكنك من السيطرة على نفاذ صبرك وتجعلك أكثر هدوءاً، وفقاً لما نشره موقع "your tango".
١- التعرف على إشارات جسمك:
الخطوة الأولى لكبح جماح هذا السلوك هي الانتباه إلى إشارات جسدك قبل الانفجار، عليكي أن تلاحظين التوتر في جسدكِ، وخذّي نفسًا عميقًا، وانتبهي إلى الأفكار التي تُثير غضبكِ، وحددي سبب انزعاجكِ.
٢- فهم الأصل:
من المرجح أن تكون مُحفزات قلقك قد أثارت قلقك لفترة طويلة، مع مرور الوقت تُصبح هذه المُحفزات مُترسّخة في عقلكِ، ممّا يجعلكِ أكثر عرضةً للقلق عند التعرض لها، وبمجرد أن تبدئين بالتفكير في مُحفزات قلقكِ، ستلاحظين أنّ بعضها يمكن التنبؤ به، مثل المقاطعة أثناء أداء مهمة تتطلب تركيزًا، وصول الأشخاص متأخرين، والأصوات المزعجة ، فإذا تأملتِ الأمر بعمق، فمن المرجح أن تتذكري حادثة محددة تم فيها تنشيط زرّ القلق لأول مرة ، قد تكون هذه الحادثة مرتبطة بموقف صعب واجهتهِ، أو بتجربة سلبية عشتِها، بالإضافة إلى العوامل النفسية، تلعب العوامل الفسيولوجية دورًا أيضًا في زيادة شعوركِ بالقلق، فإن فهم المحفزات الخاصة بكِ هي نصف المعركة ويمكن أن يساعدك على التنبؤ باستراتيجيات التكيف الأفضل.
٣- تذكري أن هذه مشكلتك:
عندما نغضب نميل إلى الاعتقاد بأنّ الشخص الآخر قد أثار غضبنا "عمدًا"، ونعتقد أنّهم يتصرفون بنية إيذائنا أو استفزازنا؛ لكن في الواقع نادرًا ما يكون لأفعالهم أي علاقة بنا فهم غالبًا ما لا يدركون أنّ سلوكهم يُؤثّر علينا سلبًا، وإن ردّ فعلكِ الانفعالي في هذه المواقف لا يُساعد فقط، بل قد يكون غير عادل أيضًا ؛ فبدلًا من لوم الآخرين حاولي فهم وجهة نظرهم ودوافعهم.
٤- كن صبورة مع الآخرين ومع نفسك:
إن رغبتكِ في تغيير هذا السلوك أمر رائع ، قد يبدو الأمر صعبًا، لكن تذكري أنّ التغيير يتطلب وقتًا ومجهودًا ؛ فالخطوة الأولى المهمة من خلال تحديد مُحفزات نفاد صبركِ، وحان الوقت للبدء في اتّخاذ خطوات إيجابية للتغيير ؛ فعندما تشعرين بالانزعاج، خذّي نفسًا عميقًا قبل الرد، وتحدثي إلى شخص تثقين به لتعبير عن ما تشعرين به.