كشف المهندس محمد البهي، مستشار غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، أسباب نقص الأدوية في السوق المصرية خلال الفترة الماضية.
وأكد «البهي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن أزمة الدواء بدأت مع نقص العملة الأجنبية في الدولة، ووجود سعرين للدولار، وتخطى سعره في السوق الموازي لما فوق الـ 70 جنيهًا لأول مرة في تاريخ الدولة المصرية.
وأضح أن معظم مدخلات صناعة الدواء، يتم استيرادها من الخارج، كما أنه تم تحديد أسعار الأدوية وفقًا لسعر الدولار الذي كان يتراوح ما بين 8 إلى 15 جنيهًا، وبالتالي فإن الزيادة التي شهدها الدولار أسفرت عن خسائر كبيرة للشركات المصنعة.
ولفت إلى أنه كانت هناك مواد خام في الموانئ ولم يستطع مصنعي الدواء أن يفرجوا عنها نظرًا لوجود شح في الدولار، مشددًا على أن أسعار الخامات، اليوم، أصبحت تفوق أضعاف سعر بيع الدواء.