نحتفل في 12 يوليو من كل عام، باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، لرفع مستوى الوعي الجماهيري حول مخاطر هذه الظاهرة الطبيعية المتزايدة، والتي تُشكل تهديدًا خطيرًا لصحة الإنسان والبيئة، ومن منطلق تلك المناسبة نوضح في السطور التالية مع استشارية بكتريا، مدى تأثير العواصف الترابية على مناعة المرأة، وأهم الطرق للوقاية منها...
تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن العواصف الترابية لها تأثير كبير على صحة المرأة ومناعتها، وتعد النساء الحوامل وكبار السن والأطفال هم الفئة الأكثر عرضة لمخاطر العواصف الرملية، لضعف جهازهم المناعي مقارنة بغيرهم، خاصة مع تفاقم حدتها، بسبب أزمة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة، الذي أدي لجفاف التربة والتصحر وتسهيل انجراف الرمال في الهواء وتطايرها، وغيرها من العوامل الأخرى، ومن أهم التأثيرات الضارة على صحة المرأة ما يلي:
- الإصابة بالحساسية، والتهيج في الجهاز التنفسي، وأمراض الصدر والرئتين، والربو والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لمن لديهن استعداد وراثي لذلك.
- زيادة تركيز المواد الضارة في الهواء، مما قد يؤدي لإصابة العين والجيوب الأنفية، وجفاف الجلد والعينين، والإصابة بالتهابات الجلد.
- تأثير الأتربة على الحالة النفسية للمرأة، مما قد يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب.
ونصحت استشارية المناعة، المرأة بضرورة الحفاظ على صحتها، خلال العواصف الرملية، من خلال إتباع الخطوات الآتية:
- البقاء في المنزل قدر الإمكان، خاصة خلال ذروة العاصفة الترابية، أو رؤية الجو محمل بالأتربة حتى لو بسيطة.
- ضرورة ارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل، وغسل اليدين والوجه بشكل متكرر.
- استخدام المرطبات للحفاظ على رطوبة الجلد، خاصة في فصل الصيف.
- شرب الكثير من السوائل، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
- اللجوء إلي الطبيب في حال الشعور بأي أعراض صحية.