أجرى مركز "بيو" للأبحاث، دراسة أظهرت أنّ ما يقرب من ثلثى الأمريكيين يعارضون خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، بل وأكثرهم على قناعة من أنه سيفشل فى تنفيذ وعده، بتحميل الأخيرة تكاليف بنائه.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أنّ 16 فى المائة فقط واثقون فى تأكيدات ترامب بأن المكسيك سوف تدفع تكاليف البناء، قد ارتفعت نسبة الأمريكيين الذين يعارضون الجدار منذ يوم الانتخابات، من 54 فى المائة إلى 62 فى المائة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعهد بالبدء فى بناء جدار أمنى على الحدود مع المكسيك "قريبا قبل حلول الموعد المخصص لذلك"، فى خطاب ألقاه أمام المشاركين فى مؤتمر العمل السياسى للمحافظين.
وأضاف ترامب أنه دائما يضع (مصلحة) المواطنين الأمريكيين أولا وبالتالى سيبنى "جدارا عظيما جدا" على الحدود مع المكسيك.
ووفقا لمعلومات مسربة من تقرير الأمن الداخلى، أن الجدار سيكلف 21 مليار دولار ويستغرق أكثر من ثلاث سنوات لبنائه.
ويؤكد الوضع الراهن أن مستقبل العلاقات الثنائية أضحى على المحك، وأن هذه الأزمة باتت تهدد أوجه التعاون المشترك بينهما ويمكن أن تتحول إلى صراع طويل الأمد بين من كانوا بالأمس شركاء.