الثلاثاء 16 يوليو 2024

الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.. الضغوط تحيط بـ"بايدن" الذي يتشبث بولاية أخرى

جو بايدن

تحقيقات13-7-2024 | 10:44

محمود غانم

تتزايد الضغوط في أوساط الحزب الديمقراطي بهدف إقصاء الرئيس الأمريكي جوبايدن، عن سباق الانتخابات المقرر لها في نوفمبر، نظرًا لتقدمه في السن وضعف أدائه في مناظرة أجراها مع المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.

 بايدن والسباق الانتخابي

أبلغ مجموعة من المانحين الديمقراطين البارزين أكبر لجنة عمل سياسي داعمة لبايدن أن نحو 90 مليون دولار من التبرعات ستبقى معلقة إذا أصر الرئيس على الترشح للانتخابات، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وفي الوقت نفسه، طالب أكثر من 20 عضوًا ديموقراطيًا سابقًا بالكونجرس الأمريكي"بايدن" إلى عقد مؤتمر مفتوح وإعطاء شخصيات أخرى فرصة لتقديم ترشيحاتهم.

وبذلك تزداد قائمة الساسة داخل الحزب الديمقراطي المعارضة لترشح "بايدن" لولاية أخرى، إلا أن الرجل لايزال يحظى حتى الآن بدعم قادة الحزب، الذين يرون أن ليلة واحدة سيئة لا تنقص من نجاحات الرجل السابقة.

ووسعت هفوات بايدن الأخيرة دائرة الديمقراطيين الذين يطالبونه بالانسحاب من السباق الرئاسي؛ بسبب مخاوف بشأن صحته الذهنية، حيث قدم نائبته كاملا هاريس على أنها منافسه الجمهوري دونالد ترامب، بعد ساعات من تقديمه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ومع استئناف بايدن حملته الانتخابية أمس الجمعة، قال لأنصاره خلال عشاء في مطعم في نورثفيل بولاية ميشيجان "علينا إنهاء المهمة، وأؤكد لكم أنني على ما يرام".

وأعرب عن رفضه التكهنات التي تشير بأنه قد ينسحب من سباق الرئاسة، مجددًا تأكيده على أنه سيهزم ما أسماه بـ"تهديد الأمة" دونالد ترامب.

وعلى وقع هتافات "لا تنسحب"، قال بايدن "كان هناك كثير من التكهنات في الآونة الأخيرة. ماذا سيفعل جو بايدن؟ هل سيبقى في السباق؟ هل سينسحب؟ إليكم إجابتي: أنا مرشح وسوف نفوز، لن أغير ذلك".

تراجع الحظوظ

ويريد نحو 56 في المائة من الديمقراطيين وثلثي الأميركيين بشكل عام أن ينسحب بايدن من السباق إلى البيت الأبيض، بحسب استطلاع أجرته "واشنطن بوست" و"إيه بي سي نيوز" و"إبسوس"، بينما قال نصف المشاركين إن منافسه الجمهوري يجب أن ينسحب أيضًا.

وأظهر الاستطلاع أن نحو 85 في المائة من المشاركين يرون أن سن بايدن المتقدمة لا تسمح له بولاية ثانية، في زيادة مقارنة بـ81 في المائة في أبريل الماضي، و68 في المائة قبل نحو عام، بينما يقول 60 في المائة إن منافسه دونالد ترامب طاعن في السن أيضًا.

وتقدمت كاملا هاريس نائبة الرئيس بايدن عن ترمب بفارق طفيف، في حال حلولها بديلًا عن بايدن، حيث حصلت على 49% مقابل 47% لترامب، وفقًا للاستطلاع.