وسط أجواء يعتريها الهدوء التام، وقفت بوابة "دار الهلال" إلى جوار إحدى لجان الثانوية العامة بـ"شارع المدارس"، في مدينة إيتاي البارود، حيث يعقد امتحان مادة الرياضيات البحتة "التفاضل والتكامل" لطلاب الشعبة العلمية "رياضيات"، ضمن أعمال امتحانات الثانوية العامة 2024.

وبدت البهجة والفرحة ظاهرة على وجوه الطلاب، في دلالة على أن الامتحان كان على درجة من السهولة، على غرار الامتحانات التي عقدت الأسبوع الماضي، وسط حديث متزايد عن قرب انتهاء ماراثون الامتحانات الذي دخل شهره الثاني.

وأجمع طلاب ثانوية عامة من الشعبة العلمية "رياضيات"، في حديثهم لـ"دار الهلال" على أن امتحان مادة الرياضيات البحتة "التفاضل والتكامل"، كان في المجمل سهل، عدا سؤالين فقط لاغير، متمنين أن تمضي الأمور على هذا النحو فيما تبقى لهم من مواد.

وتباينت آراء الطلاب حول إن الوقت المخصص للامتحان كافيًا أم لا، حيث رأى طلاب أن الامتحان كان يحتاج إلى مزيدًا من الوقت لما كان يتضمن عليه من أفكار تحتاج إلى كثير من التفكير، في حين رأى فريق آخر أن القوت كان يتناسب مع الامتحان، حيث قال أحدهم:"أنه أنهى حل الامتحان في عشرة دقائق"، في إشارة منه إلى سهولة الامتحان.

 آراء الطلاب

قال الطالب محمد أحمد، المقيد بالشعبة العلمية "رياضيات"، إن امتحان مادة الرياضيات البحتة "التفاضل والتكامل"، كان في المجمل سهل، حيث جاء في مستوى الطالب المتوسط الذي راجع جيدًا، إلا أن الامتحان كان يتضمن سؤالين على درجة من الصعوبة، لكن في الأخير نحمد الله -تبارك تعالى- أنه لم يضيع تعبنا سدى.

فيما قال الطالب أحمد سويلم، المقيد بالشعبة العلمية "رياضيات"، إن امتحان "التفاضل والتكامل"، كان جيدًا إلا أن الوقت لم يتناسب معه، فكان يحتاج على الأقل إضافة نصف ساعة أخرى على الوقت المخصص له، متمنيًا سرعة انتهاء الامتحانات؛ لأنه لم يعد قادرًا على التحمل.

من جهته، أكد الطالب أحمد محمد، المقيد بالشعبة العلمية "رياضيات"، على سهولة امتحان "التفاضل والتكامل"، مضيفًا:"أنا حليت الامتحان في 10 دقائق".

 في الموازة، قال الطالب أحمد فؤاد، المقيد بالشعبة العلمية "رياضيات"، إن امتحان "التفاضل والتكامل" كان في المجمل سهل، إلا أن الوقت لم يكن كافيًا؛ لأن الامتحان كان يتضمن الكثير من الأفكار، التي تحتاج الكثير من الجهد، مضيفًا:"حلمي يحتاج الكثير من التعب".

وأكد الطالب شرف على، المقيد بالشعبة العلمية "رياضيات"، على ما أكد عليه أقرانه من حيث سهولة الامتحان، موضحًا أن السؤال رقم "17" بنموذج "ج" كان صعبًا، مضيفًا:"لكن امتحان اليوم أفضل امتحان مقارنة بما سبق".

في غضون ذلك، أكد الطالب إسلام على، على أن الامتحان كان سهلًا، قائلًا:"كان زي الفل"، إلا أن الامتحان كان به سؤالين أو ثلاثة على درجة من الصعوبة، مشددًا على أن الوقت كان بالفعل يتناسب مع الامتحان.